عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المستشار بهاء الدين أبوشقة سكرتير عام حزب الوفد: عيد الجهاد الوطني حلقة من حلقات كفاح المصريين وتأكيد لقوة إرادتهم

بوابة الوفد الإلكترونية

«30 يونية» الوجه الآخر لثورة 1919.. والمصريون ينتفضون عند الشعور بالخطر على الوطن

 

قال المستشار بهاء الدين أبو شقة، سكرتير عام حزب الوفد، ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب إن عيد الجهاد الوطني الموافق 13 نوفمبر من كل عام يجسد ملحمة قوة وإرادة الشعب المصري، مشيراً إلى أن الاحتفال به يعد بمثابة عيد لكل المصريين ليبقى ما قام به الزعيم سعد زغلول، مؤسس حزب الوفد وأول رئيس له، ورفاقه خالداً في الذاكرة.

 

وأشار سكرتير عام حزب الوفد أن سعد زغلول ورفاقه عبد العزيز باشا فهمي وعلى باشا شعراوي، قاموا في عام 1918 بالذهاب إلى مقر إقامة المندوب السامي البريطاني «السير وينجت» للقائه وتأكيد حق المصريين في بلادهم ورفض الاحتلال قبل اندلاع ثورة 1919.

وذكر «أبو شقة» أن في  هذا اليوم ظهرت فيه عزيمة المصريين وإرادتهم على قلب رجل واحد مستندين إلى التوقيعات التي جمعت من كافة أنحاء البلاد لتفويض سعد ورفاقه للتحدث باسمهم وتبني قضية الوطن  لصون البلاد والحفاظ على استقرارها ورد أي عدوان ينال من استقلال الإرادة الوطنية أو المساس بالدولة المصرية.

وأضاف «أبو شقة»: تجلت الصلابة والأصالة التي ينفرد بها المصريون عبر التاريخ لمواجهة الاحتلال، مشيراً إلى أن التاريخ المصري ملئ بالبطولات التي رفضت الاحتلال وحافظت على استقلال الدولة وقرارها الوطني بدءاً من أحمس الذي قاوم الهكسوس، وصلاح الدين الأيوبي ضد التتار، إلى جانب الحملة الفرنسية على مصر عام 1798، والتي خرج منها الفرنسيون رغم محاولات نابليون بونابرت استمالة المصريين ليغادر مصر سراً.

وأردف «أبو شقة» أن إرادة المصريين وكفاحهم لم يهدآ، مشيراً إلى كفاحهم ضد الاحتلال الإنجليزي، بقيادة الزعماء مصطفى كامل ومحمد فريد، ليأتي سعد زغلول بالثورة الشعبية ، وكان من أهم ثمارها هو دستور 1923، وبدء الحياة البرلمانية في مصر.

واستكمل «أبو شقة» :جاء مصطفى النحاس، الزعيم الثاني لحزب الوفد ليكمل المسيرة ويبرم معاهدة 1936، ثم يلغيها ليقف الزعيم الخالد معلناً باسم مصر وقف وإلغاء المعاهدة في عبارته الشهيرة «من أجل مصر أبرمت المعاهدة، ومن أجل مصر ألغيها»، ثم تأتي حرب الفدائيين التي سجلتها الوثائق البريطانية.

وتطرق سكرتير عام حزب الوفد إلى دور

فؤاد باشا سراج الدين، ثالث الزعماء الوفديين، والذي تولى عدة وزارات ليجعل  25يناير عيداً للشرطة تقديراً لدوره في المقاومة أثناء توليه وزارة الداخلية لمقاومة الإنجليز ليصبح هذا اليوم عيداً جديداً للمصريين، إلى جانب كفاح فؤاد سراج الدين ليعود الوفد قوياً بعد أن سلب من الحياة السياسية عام 1952 حتى عام 1978.

وأضاف رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب «هذه الإرادة المصرية تجمعت مرة أخرى لتنتصر في حرب أكتوبر 1973 ضد إسرائيل، وكانت الحناجر تعبر عن إرادة المصريين الصلبة الرافضة لاحتلال جزء من الأرض، ثم تتجلى تلك الإرادة في تحقيق النصر الذي انتظره المصريون جميعاً.

وأضاف سكرتير عام الوفد : تلك الإرادة ظهرت مؤخراً في ثورة 30يونية التي تعتبر الوجه الآخر لثورة 1919 عندما تحسس المصريون الخطر على الدولة المصرية بخروج 33 مليون مصري على قلب  وفكر رجل واحد للحفاظ على الوطن وهويته.

ويؤكد «أبو شقة» :من كل هذه المعاني والصمود الوطني عبر التاريخ نقول إن عيد الجهاد الوطني هو حلقة من حلقات جهاد المصريين وتعبير عن ملحمة وطنية لإرادة شعب مصر، لتؤكد مصر دائماً أنها صخرة تتحطم عليها أحلام الغزاة ومقاومة أي قوى للبغى أو العدوان أو محاولة الانتقاص من هذه الإرادة.

واختتم «أبو شقة» حديثه «من هنا نستطيع القول إن الوفد كان ولايزال ضمير الأمة، ورائداً وحاملاً شعلة الحرية، ليبقيه دائماً في الوقوف إلى جوار الدولة المصرية والإرادة المصرية الحرة».