عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأسعار من 15 إلى 150 جنيهاً.. وكالة البلح "معونة الشتاء للغلابة"

ركود فى تجارة الملابس
ركود فى تجارة الملابس

إعداد: رحمة محمود - إشراف: نادية صبحي


«وكالة البلح»، أو ما يطلق عليها «سوق الغلابة»، تشهد إقبالًا كثيفًا من الزبائن فى مثل هذه الأيام من كل عام، الذين يلجأون إليها لشراء اللوازم الشتوية بأسعار تكون فى متناول الفقير ومتوسط الحال تبدأ من 10 جنيهات إلى 150 جنيهاً.

بمنطقة «بولاق أبوالعلا» على الطرف الغربى للقاهرة، وبمحاذاة النيل يفترش الباعة بضائعهم فى الشوارع والطرق، وفى زاوية ينادى أحدهم «تعالى يا هانم.. اتفضل يا بيه، المصرى أحسن من المستورد، ببلاش ببلاش»، بهذه العبارات يبدأون الترويج لجذب الزبائن.

ويقول الباعة إن زبائن الوكالة ليسوا فقط من محدودى الدخل، فهناك زبائن من الطبقة العليا وميسورى الحال يأتون بحثًا عن ماركات أجنبية بأسعار معقولة.

وقال أحمد صبحى، بائع بأحد المتاجر بالوكالة: الأسعار هنا مش موجودة فى مكان تانى.. التيشرت بحوالى 25 جنيهاً والبنطلون بـ45 جنيهاً رغم أن سعره الأصلى 150 جنيهاً، المكسب قليل.. لكن المبيعات بتعوضنا، مشيرًا إلى أن موسم الشتاء مربح للباعة، نظراً لزيادة الإقبال على شراء الملابس التى تمتاز بحسب تعبيره بأنها «شيك» وأسعارها مناسبة.

وأشار إلى أن الوكالة لها شهرة فى كل المناطق، وبها سوق كبير للملابس المستعملة وبعض التجار يستوردون بضائعهم من دول أوروبية، فضلًا عن اعتمادهم على بواقى المصانع الصغيرة والتصدير.

ويقول جمال حلمى، 45 عاماً: عندى ثلاثة أولاد وظروفى لا تسمح بشراء الملابس من المحلات الكبيرة، لذلك ألجأ للوكالة فى موسم الشتاء لشراء الملابس، خصوصاً أن الأسعار رخيصة

عن المتاجر التى تبيع الملابس الجاهزة الجديدة، من غير «فصال»، ومش بتقدر تتكلم رغم أنك عارف أن الثمن ده أكثر من ثمنه الفعلى والوكالة هى المكان المناسب للكل.

وأشار إلى أنه زار كافة المحلات التجارية، واكتشف أن التجار يرفعون ثمن البضاعة «الطاق طاقين»، وكل يوم البضاعة بثمن، ومفيش حد عارف إيه سبب الزيادة، وتيجى تسأل البائع عن سبب زيادة الأسعار يقولك أصل سعر الدولار ارتفع، وهو يعنى كل يوم سعر الدولار بيرتفع وكل يوم بيشتروا بضاعة، بينصبوا على الناس وخلاص ومفيش حد بيحاسب ولا بيراقب، إنما الباعة فى الوكالة دول ناس غلابة زينا بيراعوا الغلبان ومتوسط الحال، علشان كده تلاقى دايمًا ملابس على قد جيبك وكمان شيك».

وكل شخص يفضل نوعًا معيناً من الملابس، سواء الجاكيت أو البلوفرات، يبحثون عنها فى كل مكان بأسعار رخيصة، أما الجواكيت الجلد فتوجد فى الوكالة مستعمل بأسعار منخفضة لا تتجاوز الـ200 أو 300 جنيه فرز أول وثانى.