عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مرصد الأزهر ينشر قصة فرنسي أسر في الرقة بعد انضمامه لصفوف داعش

وحدة رصد اللغة الفرنسية
وحدة رصد اللغة الفرنسية

نشر مرصد الأزهر الشريف، عبر موقعة الرسمي، قصة رجل فرنسي أسر في الرقة، والتحق بصفوفهم، ولكن المقاتلين الأكراد والعرب تمكنوا من تحريره منذ عدة أيام.

وأشارت وحدة رصد اللغة الفرنسية التابعة للأزهر الشريف، إلى أن الرجل يدعى "حسين الروك الفرنسي"، كان يعمل مدرسًا للغات، وبعد تحريره من التنظيم وافق على الظهور إعلاميا ليحكى قصته وتجربته في صفوف تنظيم داعش، ويعبر عن رغبته فى العودة إلى فرنسا مرة أخرى.

وقال مرصد الأزهر، إنه منذ عدة أسابيع، كان حسين يعمل لصالح تنظيم داعش الذي في طريقة للانهيار، قبل أسره في الرقة بواسطة القوات الكردية التي حررت المدينة، وهذا الفرنسي، المدرس السابق للغات الذي كان يعيش دون عمل في أحد الأحياء الباريسية النائية، وترك كل شيء عام 2015 ليلتحق بصفوف داعش في الرقة.

وبين المرصد، القصة التى قالها حسين إنه بمجرد وصوله حسين إلى الرقة، اكتسب مكانة كبيرة داخل التنظيم الإداري لداعش، فبحسب قوله: "أسندوا لى مكتب الزواج، وكان يتم وضع الأخوات اللواتي فقدن أزواجهن في مكان خاص، وهناك كان يتم

عرض الزواج عليهن".

كما يقول حسين إنه لم يتلق أي تدريب على القتال: "كنا أربعة مسنين، وكنا نجلس جانبًا، ننظر إلى ما يفعله الناس المقاتلين، ومهمتنا كانت تسجيل الناس"، ويؤكد أنه لم يكن موافقًا على الشريعة المفروضة من داعش، لكنه كان مجبرًا على اتباعها، ويضيف: "لا أقول إني ضحية، فقد أتيت بمحض إرادتي".

وبسؤاله عن علمه بأن داعش تطبق شريعة صارمة جدًا، وأنها تعدم وتقطع رؤوس السكان، أجاب: "ليس السكان مطلقًا، ولكن ضد أفراد ارتكبوا بعض الجرائم المخالفة للشريعة"، وعن اعتزاز تنظيم داعش بارتكاب اعتداءات فرنسا، قال: "إنهم أفراد من تنظيم داعش، أمراء، وليسوا الدولة الإسلامية"، مؤكدًا "لقد ارتكبت خطأ، وأنا نادم على ذلك حقًا".