رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زاهي حواس: السائح الياباني يعشق الآثار المصرية

دكتور زاهي حواس
دكتور زاهي حواس

على هامش مؤتمر "تطوير المتحف المصري الكبير والأهرامات" الذي أقيم في أحد الفنادق الفاخرة بالقاهرة، تحدث الدكتور زاهي حواس، حول أهمية الأهرامات والمتاحف المصرية في تنشيط السياحة.

وقال:" إن مشروع تطوير المتحف المصري الذي نوى على تقديمه توقف ولم يكتمل بسبب الثورة، لكن الآن يتم العمل به بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى لوزارة الآثار، فى حين يعمل فريق عمل آخر بجهد كبير ووزارات مختلفة لإنشاء المتحف المصرى الكبير، الذى يعد أهم مشروع ثقافى على مستوى العالم فى القرن العشرين، متابعا :"معرض توت عنخ آمون خارج مصر حصد 140 مليون دولار، ويمكننا استغلال باقى الآثار المصرية والحضارة العريقة فى جلب السياحة"، مطالبا بالاستعداد مبكرا لاحتفال عالمى تتم دعوة ملوك ورؤساء العالم له، فى احتفالية مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، ليكون أكبر وأعظم حملة ترويجية للسياحة".

وأشار حواس إلى أن السائح اليابانى يعشق الآثار المصرية خاصة الملوك خوفو وتوت وكليوباترا، مقترحا عمل احتفالية دولية كبرى تزامنا مع مرور 100 عام على اكتشاف المقبرة، وهو ما سيكون له مردود إيجابى على السياحة المصرية، مثلما حدث فى أعقاب عقد معرضا للملك توت عنخ أمون فى أوروبا عام 2005، حيث كان سببا فى جذب حركة سياحية كبرى

استمرت حتى عام 2010، متابعا :"السائح اليابانى والأمريكى من أعلى السائحين إنفاقا فى العالم، فى حين تعتمد مصر حاليا على السائح الذى يأتى حاملا زجاجة المياه الخاصة به، والذى لا يفيد الاقتصاد المصرى فى شيء".

واقترح حواس تنظيم قوافل مصرية لطرق الأبواب والترويج فى خمس مدن يابانية، تقوم بعقد لقاءات مشتركة مع شركات ومنظمى الرحلات والقائمين على السياحة اليابانيين، وشرح حقيقة الأوضاع فى مصر والتأكيد على أمن وأمان المقصد السياحى المصرى، موضحا: "إعلان فى شبكة سى إن إن لن يفيد فى الترويج السياحى وتغيير الصورة الذهنية، بل إن الترويج المباشر والتأكيد وجها لوجه على أمن واستقرار المقصد هو الأكثر فاعلية وتأثيرا على الطرف الآخر، وخلال تلك القافلة علينا الاستعانة بشركات علاقات عامة من داخل الدولة المستهدفة لتكن أكثر دراية بالمجتمع المحلى وطبيعته وطريقة التأثير عليه.