رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. مهندسة معمارية وخبيرة مكياج تتقن فن التنكر وتتطمح للوصول لهوليوود

مى الشواطفى
مى الشواطفى

بخيال لاتحده قيود وذهن مشحون بالشغف وخبرة لا يستهان بها فى مجال الرسم، استطاعت فتاة مصرية أن تنقل فن المكياج إلى بعدًا أكثر تميزا وإبداع، مى الشواطفى مهندسة وجدت طريقها إلى احتراف المكياج.

 

بعيدًا عن درستها بقسم العمارة فى كلية الفنون الجميلة، وجدت مى فى المكياج مجالًا للتميز وإشباعًا لهوايتها المفضلة "الرسم والتصميم"، ,مزجت بين شغفها بالرسم ودراستها للأبعاد الهندسية لتبدع أشهر إطلالات المكياج الخيالية والمخيفة.

5 سنوات كانت كافية لمى، ذات الـ 24 عامًا، لتتمكن من التعمق فى دراسة فن Cinema Effect أو الخدع السينمائية الشهير فى هوليوود، قضتها فى البحث والدراسة ومشاهدة العديد من الأفلام العالمية حيث استلهمت فكرة مشروعها الأخير "قوة المكياج" أو Power Of Make up.

قادها عشق التحدى لخوض تجربة مشروع "قوة المكياج"، بالإستعانة بفن المكياج للتنكر فى شكل شخصيات أفلام الرسوم المتحركة "سنووايت" و"سندريلا" وياسمين من فيلم "علاء الدين والمصباح السحرى"، و"أفاتار"، عشرات الشخصيات التى وجدت "مى" فى ملامحها تفاصيل تستحق التقليد.

لم يقتصر مشروع "مى" على محاكاة شخصيات الرسوم المتحركة، بل راهنت على قدرتها على الإبداع وموهبتها فى التصميم، بالتنكر فى وجوه أشهر شخصيات أفلام الرعب، على غرار "أنابيلا"، والعروسة "تيفانى" بفيلم "Bride of Chunky"، و شخصية المهرج "بيتى وايز" فى فيلم It، و"رويلا الشريرة" من فيلم "  101 Dalmatians"وعدة شخصيات أخرى كلفتها ساعات من التدريب والتمرين لحفظ ملامحها وتنفيذ مكياج تنكرى يطابقها بالتفصيل.

وجدت "مى" فى مشروعها المزيد من التحدى، شكلته

صعوبة دارستها الجامعية وضيق الوقت للتوفيق بين شغفها بمجال التنكر ومتاعب الدراسة والاختبارات، لكن النجاح الذى لاقه المشروع عقب انتشاره على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" كان خير مكافأة لمى على إصرارها.

وبالإضافة لجملة الصعوبات التى واجهت "مى" شكل الحجاب إحدى أبرز تلك التحديات، لذا أستعانت بخبرتها الطويلة فى لف ربطات طرح العروس للحصول على لفات تشبه تسريحات شعر شخصيات الأفلام، باستخدام طرح وإسكارفات مختلفة الألوان والخامات.

,أثار مشروع "مي" إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعى الذين انهالوا على "مى" بطلباتهم لخوض تجربة التنكر والتقاط صور توثق تجربتهم المميزة، إلا أن بعضهم كانت لهم أهداف أخرى كإحدى الفتيات اللواتى أردات الحصول على مكياج مرعب لتلقين زوجها درسًا على خلفية شجار دب بينهما، على حد قول "مى" للوفد.

وبرغم نجاحها المدوى بمجال المكياج، تبدى "مى" إصرارًا وعزم على تحقيق حلمها ومواصلة دراستها العليا بالهندسة فى مجال العمارة، واحتراف فن الخدع البصرية بالولايات المتحدة، بجانب عملها فى مجال المقاولات.