نشوب حريق في منزل تابع لمدرسة لتحفيظ القرآن بماليزيا

شب حريق في مدرسة دينية لتحفيظ القرآن الكريم في مقاطعة سيلانجور بماليزيا، يعد الحريق الثالث من نوعه في أقل من شهرين.
وذكرت صحيفة "نيو ستريتس تايمز" الماليزية أن المنزل الملحق بمدرسة إحياء القرآن في قرية كامبونج بوكيت لانشونج دمر تماما في الحريق الذي اندلع مساء أمس الأحد ، فيما قال ناظر الأكاديمية إن الحريق ربما نجم عن حادث وقع بعد ظهر أمس عندما أمسكت النيران المنبعثة من جهاز لطرد الناموس في وسادة.
ونقل الموقع الإلكتروني للصحيفة عن أحد الطلبة قوله إنه كان هناك 13 طالبا في مقر المدرسة يرتلون القرآن بعد صلاة المغرب عندما لاحظوا أن النيران شبت في السكن الخاص بهم في الطابق الثاني من المبنى، وسرعان ما أمرهم المعلم بمغادرة المكان فورا وأبلغ السلطات.
ونقلت الصحيفة عن ناظر الأكاديمية، قوله: " إنه

يبدو أنه تناثرت جذوة نار من الوسادة، رغم إخمادها سابقا، وسرعان ما انتشرت في المنزل، فيما انتقلت فرق الإطفاء إلى المكان ولكن لم يصب أحد في الحادث الذي يأتي عقب الحريق الذي اندلع في دار لتحفيظ القرآن في شهر سبتمبر الماضي في كيرامات بكوالا لمبور أسفر عن مقتل 23 شخصا.
وكان حريق آخر قد شب فى دار لتحفيظ القرآن فى ماليزيا، أسفر عن إصابة ثلاث تلميذات باختناق، فيما تمكنت 37 أخرى من الفرار من النيران المشتعلة في مدرسة للفتيات، فى مدينة سرمبن.