رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور .. البدوي: المواطن المصري قادر على التحدي ومواجهة الصعاب والتحول نحو الإصلاح

الدكتور السيد البدوى
الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد والفريق مهاب مميش اثناء

أعرب الدكتور السيد البدوي شحاتة، رئيس حزب الوفد، عن سعادته لزيارة مدينة بورسعيد مرتين خلال شهر أكتوبر المجيد شهر الانتصارات والبطولات، وجاءت الزيارة الأولى فى افتتاح حديقة زغلول الزعيم الذى استطاع أن يوحد الأمة على قلب رجل واحد وبورسعيد لها مكانة خاصة لدى كل مصر فهي البوابة الشرقية لكل الغزوات والفتوحات بما فيها الفتح الإسلامى بقيادة عمرو بن العاص عندما كان يطلق عليها "الفرما"، وهذه المدينة تستحق أن تعوض بعد ما عانته سنوات طويلة خاصة أيام الحروب وتحمل أهلها مرارة التهجير للمحافظات الأخرى وهي أصعب اللحظات التى مرت على هذا الشعب البطل ولم يعوض أهلها عن هذه المعاناة، ونعلم جميعًا مرارة أن يترك المواطن منزله وبلده وتحمل أهالى المدينة الكثير من أجل مصر. 

 

جاءت هذه التصريحات أثناء حضور "البدوي" فعاليات الملتقى الاقتصادى الأول تحت عنوان "شرق بورسعيد قاطرة التنمية" الذى نظمته لجنة الوفد العامة ببورسعيد برئاسة محمد جاد والذى يأتي الملتقى فى سلسلة اللقاءات والمؤتمرات التى تعقدها اللجنة لطرح قضايا ومشاكل بورسعيد فى دائرة الحوار المستمر من أجل حل المشاكل الاقتصادية التى تعانى منها المدينة الحرة لخلق فرص عمل للشباب وإعادة الحياة للأسواق والمتاجر مرة أخرى، وحضره الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة الاقتصادية لتنمية محور القناة والدكتور هانى سرى الدين عضو الهيئة العليا لحزب الوفد والمستشار الاقتصادى السابق للهيئة الاقتصادية واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وسليمان وهدان وكيل مجلس النواب ونواب ورجال الأعمال وقيادات بورسعيد وحضور عدد كبير من قيادات وأعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد فى بورسعيد وكافة المحافظات، وأدار فعالياته الكاتب الصحفى محمد مصطفى شردى وقدمته شيماء شحاتة نائب رئيس لجنة شباب الوفد ببورسعيد.

 

وأكد رئيس حزب الوفد، أن بورسعيد مازالت هى الأمل المنتظر نحو التنمية والرخاء لما تملكه من إمكانات ضخمة فى الموقع الإستراتيجى، فهي الأمل ضد كل من يحاول إسقاط الدولة وهذا لن يحدث بسبب تكاتف شعبها مع قيادته الحكيمة بما يملكه من إرادة قوية وصلابة رئيس بقوة عبدالفتاح السيسي وجيش مصر العظيم، والذى استطاع أن يحصر الإرهاب فى شريط ضيق بسيناء، وتجاوزت مصر مرحلة الإسقاط وعبرت منه بحكمة ووعي، وبدأنا نخطو خطوات جادة نحو الاستقرار الاقتصادى ونسير فى الطريق الصحيح، وبورسعيد هذه المدينة ذات المساحة التى تصل لـ 1340 كيلو ولم يتعد عدد سكانها الـ 800 ألف نسمة لا تقل أهمية عن سنغافورة التى استطاعت أن تتحول لدولة اقتصادية عملاقة وستكون بورسعيد هى قاطرة التنمية الحقيقية ليست لأبنائها فقط ولكن لمصرنا الحبيبة بعدما تكتمل منظومة المشروعات العملاقة التى تقام على أرضها من مشروعات صناعية ولوجستية وأنفاق تصل الشرق بالغرب لتحقيق التواصل والتنمية، وتملك بورسعيد ميناء غربيًا وميناء محوريًا مركزيًا فى شرقها سيكون الأكبر فى العالم ولها إمكانية كبيرة ومتميزة بسبب الموقع الذى يتوسط خريطة العالم ويقع على أهم ممر ملاحى فى العالم ، وقناة السويس الجديدة نقلت مصر من مكانة إلى مكانة أخرى أكبر وأشمل، وكنا فى حاجة أن نثبت للعالم أن الإنسان المصرى قادر على التحدى ومواجهة الصعاب وقادر على التحول نحو الإصلاح وتحقيق الإنجازات، وبدأت مصر خطواتها فى مرحلة الانطلاق الاقتصادى، ونعلم جميعا أن المواطن يعانى أزمات اقتصادية وهو صادق فى كلامه والدولة تتحدث عن إنجازات وإصلاح اقتصادى ستتحقق طبقا للمؤشرات وهى صادقة أيضا، ولذلك علينا أن نتحمل فى هذه المرحلة الصعبة التى تعيشها مصر فلدينا فترة من 12 حتى 18 شهرًا لنبدأ فى جني ثمار ما يقام حاليًا من مشروعات وإصلاح اقتصادى خاصة فى منطقة قناة السويس والتى بدأت مرحلة التغيير والتحول من مجرد مجرى ملاحى ضيق إلى كيانات اقتصادية كبرى، وأقدم الشكر للفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المنطقة الاقتصادية لمحور القناة واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وكل الحضور على تلبية دعوة حزب الوفد فى هذا الملتقى الذى سيكون باكورة عمل لسلسلة من الحوارات واللقاءات حول الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التى تهم المواطن المصري .   

 

من جانبه، أكد الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة الاقتصادية لتنمية محور القناة، أن بورسعيد هى النقطة الواعدة على الخريطة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة ، ولذلك بدأت الدولة فى تنمية إقليم ومحور قناة السويس المكان العبقرى والفريد ، وبورسعيد ستكون أحد محاور هذه التنمية الحقيقة فى مصر ، ولدينا معارك عديدة فى تحويل المنطقة من بورسعيد حتى السويس مرورا بالإسماعيلية لتكون قاطرة التنمية فى مصر والشرق الأوسط وأكبر تجمع صناعى ولوجيستى فى المنطقة ، ونسير فى خطوة سريعة وقوية فى هذا المجال وفتح مجالات للاستثمار العالمى بكافة أنواعه سواء فى مجال الموانئ بميناء السخنة وشرق بورسعيد وأيضا غرب بورسعيد ، ولكن لنا إهتمام خاص بمنطقة شرق بورسعيد وبالميناء المحورى المركزى الذى يتوسط العالم، وصاحب الموقع الفريد وأوشكنا على الانتهاء من إنشاء التوسعات الجديدة من الأرصفة التى تمتد على مسافة 5,5 كيلو كمرحلة أولى وسيتحكم هذا الميناء فى حركة التجارة العالمية ، ورغم عدم الإهتمام بهذه المنطقة منذ سنوات طويلة مضت بسبب رخوة الأرض إلا أن الدولة عرفت قيمتها وبدأنا مرحلة التنمية بها، ولذلك درسنا الاستفادة من مليار طن بضائع عامة تعبر قناة السويس سنويا دون الاستفادة منها ولم نتعامل مع طن واحد منها بمفهوم القيمة المضافة وهو ما نسعى إلى تحقيقه فى مشروع تنمية منطقة قناة السويس ، وأعدنا النظر فى إقامة مشروعات صناعية تجمع ما بين الكبيرة والمتوسطة والصغيرة على طول المحور بكامله وبدأنا مراحل التنفيذ وتعاقدنا فعليًا مع كبرى الشركات العالمية لإقامة مشروعات لها بالمنطقة الواعدة، وكان علينا قبل أن ندعوا للاستثمار أن نقوم بأعمال المرافق والخدمات والبنية التحتية لنكون جاهزين لدعوة المستثمرين للبدء الفورى فى العمل وهذه كانت أصعب المراحل وتجاوزنا الجانب الأكبر منها ، كما كان الأمر يتطلب أيضا التعديل فى القوانين الجاذبة للإستثمار وإزالة كافة المعوقات بفكر مستنير ورؤية جديدة بسواعد المصريين وإرادتهم القوية وبالأسلوب العلمى الصحيح وستكون المنطقة بالفعل نقطة الإنطلاق الحقيقى نحو التنمية الشاملة والإستثمار الجاد بجذب رءوس الأموال العالمية بفكر ثقافة القيمة المضافة ودراسة السوق وإحتياجات المنطقة ووفرنا مصادر الطاقة من الكهرباء والمياه والطرق والخدمات لنوفر للمستثمر كل ما يحتاجه من بنية قوية بعيدا عن الدولة التى يجب ألا تتحمل كل شئ.

 

وأضاف"مميش" أن الأرصفة الجديدة بميناء شرق بورسعيد تصل أعماقه لـ 18,5 متر لإستقبال الأجيال الحالية والقادمة من سفن الحاويات العملاقة ولدينا تنافس قوى بين أكبر الموانئ العالمية والخطوط الملاحية للتواجد بشرق بورسعيد ، والمنطقة الصناعية التى تصل لـ 40 مليون متر مربع يتم تنفيذ البنية الأساسية بها بسواعد المصريين وإنتهينا فعليا من ترفيق وتأهيل 21 مليون متر مربع من إجمالى 40 مليون متر مربع إجمالى مساحة المنطقة الصناعية بمنطقة شرق بورسعيد ولدينا شركات تسلمت فعليا أرضها وبدأت التنفيذ ولينا أيضا عروض مقدمة من كبرى المصانع العالمية التى تعلم وتقدر قيمة المنطقة والسوق المصرى الواعد ، وتحت أيدينا 105 مشروعات على أرض الواقع ستقام على محور القناة والبقية تأتي، وبدأت شركات ألمانية فى إقامة 5 مشروعات شرق بورسعيد لصناعات متوسطة للجرارات الزراعية وأتوبيسات النقل والأبواب والأقفال المصفحة وسيتم تسليم الأرض لشركات أخرى قريبا ، والسوق المصرية أصبح واعدا وجاذبا للإستثمار وهذا يؤكده الطلبات المتزايدة للإستثمار بالمنطقة ونسعى لتأهيل المنطقه بإقامة بنية تحتية قوية وتأهيل كوادر بشرية مدربة ، والمفاوضات متواصلة مع كبريات الخطوط الملاحية ومنها موانئ سنغافورة سوف يرفع من تصنيف الميناء، بالإضافة لوجود الخط الملاحى العملاق ميرسك ، والهيئة الاقتصادية لا تمانع فى إنشاء كيان اقتصادى مصرى فى مجال تموين السفن وسأعرض على الرئيس عبد الفتاح السيسى إمكانية إنشاء هذه الشركة لأنه أوقف إصدار مثل هذه الكيانات إلا بموافقة رسمية منه ونحتاج أن يكون للجانب المصرى كيانات قوية ولا نعتمد على المستثمر الأجنبى فقط والمجال مفتوح أمام الجميع للاستثمار فى مجال تموين السفن ليس بالجاز فقط ولكن بالمواد والسلع المختلفة والإستفادة من عبور 18 ألف سفينة تعبر قناة السويس سنويا ، ونود دائما أن تكون للكيانات المصرية تواجد فى المنطقة الجديدة، وخصصنا أرضنا للشركة الوطنية للموانئ ولكنها لم تستلم الأرض، وجاهزون حاليا لتسليمها الأرض فورا إذا عادت من جديد. فالاستثمار مفتوح أمام الجميع وليس قاصرا على الشركات العالمية ، أما ميناء غرب بورسعيد فقد تمت الموافقة على إسناد أعمال التطوير والتجهيز له من توسعات وغيره لشركة موانئ دبى العالمية بعدما كنا نخطط لإسناده للشركة الهولندية التى خططت لميناء ومنطقة شرق بورسعيد وقريبا سنبدأ فى تطوير هذا الميناء المهم ليكون مكملا لميناء الشرق وبورسعيد هى المنطقة الأهم حاليا التى تملك مينائين على مستوى عال من الكفاءة والقدرة التنافسية، والاستثمار بشكل عام هو منظومة حياة متكاملة تجمع بين القوانين السهلة والميسرة والبنية التحيتة الجيدة بما فيها من مطارات وخدمات متنوعة مع تقديم التسهيلات الضرورية.

 

وقد تحدث الدكتور هانى سرى الدين، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد والمستشار الاقتصادى السابق للهيئة الاقتصادية، قائلا: "حزب الوفد أعطى إهتماما خاصا بالاستثمار والتنمية باعتباره قضية بقاء وليست رفاهية والاستثمار

الذى نريده هو الجمع بين الاستثمار المحلى والأجنبى، ولذلك ندعم بقوة  المنطقة الواعدة فى محور قناة السويس وخلال عشر السنوات القادمة سنحقق نموا إقتصاديا حقيقيا ، والاستثمارات كبيرة فى منطقة القناة وفى المنطقة الصناعية بها وأيضا فى منطقة الموانئ، وكنا قد فقدنا الأمل فى منطقة شرق بورسعيد بسبب التربة الرخوة وبعد دراسات مستفيضة بأيادى وسواعد مصرية تمكنا من التغلب على هذه المشكلة وبدأنا مرحلة البنية التحتية ثم الإنشاءات الفعلية على أرض الواقع وستوفر المنطقة الصناعية فى مرحلتها الأولى التى تقع على مساحة 16 مليون متر مربع مليون فرصة عمل بعدد 3600 مصنع خلال العشر سنوات القادمة وهذا واقع وليس أحلام ، وسيظل العجز مستمرا والبطالة ستظل كما هى ولذلك الأمل فى الإستثمار الحقيقى لتوفير ما نحتاجه من فرص عمل للشباب حتى تستقر الأوضاع الإقتصادية وبالتالى التنمية فى كل المجالات مطلوبة بإستثمارات جديدة وقوية فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة و70 % من إستثمارات هونج كونج فى هذه المنطقة التى توفر فرص عمل عديدة ، ومصر تحتاج مليون فرصة عمل سنويا ونحتاج أيضا لـ 23 مليون دولار سنويا كإعتمادات مباشرة للحفاظ على 7% من النمو الإقتصادى وتشغيل 400 ألف فرصة عمل ، والواقع يؤكد أننا نسير فى الطريق الصحيح فى المشروعات والخدمات ولكن مازالت القوانين الحالية معوقة والتطبيق على أرض الواقع "تعيس" وأهم هذه المعوقات هى الجمركية والضريبية، وعلينا أن نعالج هذه الأمور بالمقارنة فى الموانئ بالخارج فى إنهاء الإجراءات نجد فرقا كبيرا ونحن ما زلنا نتشدق بالشباك الواحد وبمجرد كلام وليس تنفيذ ونسمع عنه من 2013 ، وهذه رسالة لكل مسئول : لقد بدأنا بالفعل مرحلة التنمية الحقيقية والأمر يتطلب بشكل واقعى تعديل القوانين العقيمة التى تعرقل الاستثمار فى مصر وعلينا أن نزيد من خطواتنا فالمستثمر لن ينتظر طويلًا".  

 

من جانبه، أكد سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، أن معركة قانون الاستثمار داخل المجلس كانت ستقضى على الاستثمارات تماما فى شرق بورسعيد ولذلك وقف نواب المدينة وتصدوا لعدم تمرير القانون إلا بعد إزالة كافة المعوقات منه بما لا يضر بورسعيد والمنطقة الواعدة فى محور القناة ، وتم تعديل عدد كبير من بنود القانون الذى سيعرض على البرلمان خلال دورته الحالية ونحقق لبورسعيد حقها فى القانون وقمنا بتعديل بعض البنود التى تحد من جذب الاستثمارات ولن يقف نواب بورسعيد موقف المتفرج ولكن كان التحرك سريعا وفرضنا التعديلات على اللجنة الإقتصادية فالهدف هو مصلحة الوطن بشكل عام وعلينا أن نسرع من تعديل القوانين الطاردة للمستثمرين وتذليل العقبات أمامهم وهو ما يتم حاليا.

 

وفى كلمته، أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، "أن ما تشهده منطقة شرق بورسعيد سيوفر فرص عمل جديدة لأبناء بورسعيد والمحافظات الأخرى وستدعم المنطقة الواعدة الإقتصاد المصري والمشاركة في إحداث التنمية الشاملة وأن هناك خلية نحل تعمل بتوقيتات زمنية محددة بناء على تكليفات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي للإنتهاء من المنطقة بالشكل المطلوب، وأن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة تقوم بمجهود كبير للاستعداد لاستقبال الكيانات الاقتصادية العملاقة التي ستتوافد باستثماراتها على المحافظة ومنذ إطلاق رئيس الجمهورية إشارة البدء بمشروعات شرق بورسعيد العملاقة كان بمثابة مكافأة لشعب بورسعيد وسيجعل بورسعيد قاطرة التنمية لمصر والتى ستحولها إلى كونج كونج جديدة ولكن فى الشرق الأوسط".

 

وكان محمد جاد، رئيس لجنة الوفد، قد افتتح أعمال الملتقى بكلمة رحب فيها بالحضور قائلا:"هدف الملتقى مناقشة فرص الاستثمار فى مشروعات شرق بورسعيد وأن ما تقوم به الهيئة الاقتصادية لمحور قناة السويس والهيئة الهندسية للقوات المسلحة هو إنجاز بكل المقاييس ورفع قيمة المنطقة بشكل كبير وستكون بالفعل قاطرة التنمية فى مصر ، ونقدر أيضا جولات رئيس الهيئة للتعاقد مع كبرى الشركات والمصانع العالمية لجذب مزيد من الاستثمارات ورجال الأعمال للعمل فى تنمية محور القناة لتوفير فرص عمل للشباب ، ويتطلع أبناء بورسعيد للحاق فى المشروع العملاق بشرق بورسعيد ليكونوا شركاء فى النقلة الكبيرة فى المجالات الصناعية واللوجستية وان يكون لأبنائها نصيبا من هذه التنمية التى تقام على أرضها تعويضا لأبناء المدينة عما أصابها من ضرر اقتصادى وتجارى وأن ينشأ أبناء بورسعيد كيانا إقتصاديا كبيرا يواكب ما يتم من مشروعات صناعية وسياحية وتجارية وخدمة موانئ على أرضها وهذا هو المطلب الأساسى لنا فى هذا الملتقى ونطرحه على الحضور من أجل الموافقة عليه".

 

وفي نهاية الملتقى تحدث كل من محمد عبدالفتاح المصرى رئيس الغرفة التجارية ببورسعيد عن عدم صدور اللائحة التنفيذية لقانون الاستثمار وقانون المناطق الحرة ذات الطبيعة الخاصة ومخازن الترانزيت فى بورسعيد وعادل اللمعى رئيس غرفة الملاحة عن قضايا ومشاكل 30 شركة ملاحية تتضرر من القانونين رقمى 488 و800 رغم صدور القانون 127 وتبقى مشاكل قطاع النقل البحرى قائمة فى ظل قوانين يجب أن تعدل والمطالبة بإنشاء شركة لتموين السفن بشرق بورسعيد، والمحاسب الاقتصادى نصر الزهرة عن ضرورة توفير فرص للعمل فى ظل قانون المنطقة الحرة الذى يحكم بورسعيد، وضرورة ربط ذلك بين ميناءى الشرق والغرب، وطالب فتحى مرسى وكيل الإتحاد العام للغرف التجارية بإنشاء كيان واحد من غرف التجارة بمدن إقليم القناة ودمياط مع محافظة البحيرة للاستثمار فى شرق بورسعيد، وشريف حمودة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد طالب بسرعة إصدار قانون الإستثمار حتى يتم دفع العمل فى المشروعات الجديدة بأسلوب سهل وميسر وإزالة العراقيل من القانون القديم ، وعرضوا مقترحاتهم وتساؤلاتهم على المنصة التى أدار الحوار فيها وربط أحداثها الكاتب الصحفى محمد مصطفى شردى وعرضت شيماء شحاتة من شباب الوفد أهم ماجاء فى رسالة الماجستير تحت عنوان "النظام الجمركى للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس كأداة لزيادة تنافسيتها" وشملت فرص التنمية فى شرق بورسعيد .

 

لجان للتنظيم والاستقبال والعلاقات العامة

شكلت هيئة مكتب الوفد ببورسعيد لجانًا مختلفة للتنظيم والمتابعة واستقبال الحضور والعلاقات العامة من قيادات الحزب وهيئة المكتب ولجنة الشباب وهم : أحمد أبو صير وإبراهيم السيوفى وطارق مبروك وشيماء شحاتة ومحمد حسين ومحمود عبد الخالق ومحمد الكيكى سكرتير وشريف يحيى وأحمد أبو الوفا وأحمد حسانين وخالد حمام ومحمد السعيد وزكريا دويدار وأحمد صابر.