رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأحد المقبل.. بدء الكشف عن تعاطي المخدرات بين سائقي الحافلات المدرسية

غادة والي وزيرة التضامن
غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي

أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، الدكتورة غادة والي، اليوم الجمعة، إطلاق حملات الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي الحافلات المدرسية اعتبارًا من الأحد المقبل في عدد من المحافظات لإجراء التحاليل الطبية للسائقين داخل مقار المدارس.

 

وقالت "والي" في تصريحات صحفية اليوم، إن من يثبت تعاطيه للمواد المخدرة بين السائقين، سيتم إحالته للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنه.

 

وأضافت "والي"  أن اللجنة المنوطة بالكشف عن المخدرات بين السائقين داخل المدارس ستواصل عملها للعام الرابع على التوالي وستظل مستمرة خلال العام الدراسي الحالي بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لمكافحة المخدرات والإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم والأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة،  للتأكد من عدم تعاطي السائقين للمخدرات، في إطار توجيهات مجلس الوزراء، بضرورة تكثيف حملات الكشف على المخدرات بين سائقي حافلات المدارس.

 

من جانبة قال عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن الحملة تستهدف الكشف على 4000 سائق للحافلات المدرسية خلال العام  الدراسي 2017/2018 ، إضافة إلى

أن الخط الساخن رقم "16023" يواصل تلقي شكاوى الأهالي والأسر بشأن اشتباههم في تعاطي سائقي أتوبيسات المدارس للمخدرات، ويستقبل حاليًا  المكالمات للتعامل مع أي سائق يثبت تعاطيه للمخدرات.


يذكر أن بالذكر أن حملات الكشف على سائقي الحافلات المدرسية التي نفذها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي خلال السنوات الماضية حققت نجاحًا كبيرًا ،وأدت إلى انخفاض نسبة التعاطي، حيث تم الكشف على 3429 سائقًا حافلات مدرسية العام الماضي بنسبة تعاطى 2.7% بعدما كانت 12 % عام 2014 وكذلك الكشف على 47557 سائق مهني على الطرق السريعة والداخلية، وبلغت نسبة القيادة تحت تأثير المخدر 12% بعدما كانت النسبة 24%  في عام 2014 كما يتم الكشف على العاملين ومعاوني الخدمات بالمدارس.