رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

«جمعة الغضب» تتحدى «الكيماوى».. ودعوات بالزحف إلى قصر الحكم

مظاهرات فى فرنسا
مظاهرات فى فرنسا ضد تميم

فى الوقت الذى هدد فيه نظام الحمدين على لسان أحد المقربين منه وهو الدبلوماسى محمد المسفر، باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد القبائل المعارضة لـ«تميم» أو الرافضة لنظام الحكم أو المعترضة لهذه السياسة التى يتبعها النظام القطرى ضد الرباعى العربى المواجه لإرهاب «تميم».

من المقرر أن يخرج- غدا- فى مظاهرات  ضخمة فيما عرف بـ«جمعة الغضب» ضد الأمير تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى اعتراضا منهم على سياسته ضد مجموعة من القبائل القطرية وسحب الجنسية من شرفاء الإمارة التى تلطخت سمعتها بدعم المنظمات الإرهابية فى الشرق الأوسط.

وأكدت المعارضة القطرية، صاحبة الدعوة لجمعة الغضب، أن المسيرات ستتحرك باتجاه قصر الحكم تنديداً بممارسات النظام، مطالبة المنظمات ووسائل الإعلام بمراقبة المظاهرات التى ربما ستستخدم فيها السلطات القطرية العنف ضد المتظاهرين السلميين.

أشارت المعارضة القطرية، إلى أن الهدف من المظاهرات هو تنصيب حاكم جديد لا يعين مستشاراً إسرائيلياً وهو عزمى بشارة ولا مفتياً إخوانيا مثل يوسف القرضاوى، وإنما يكون الحكم للقطريين ولا أحد سواهم.

وطالبت المعارضة القطرية المواطنين القطريين بالمشاركة فى «جمعة الغضب» فى العاصمة الدوحة تحت مسمى «حراك 13 أكتوبر بقطر»، تنديدًا بسياسة أمير قطر «تميم» بن حمد آل ثانى، وتنظيم الحمدين.

وقالت المعارضة القطرية: إن أبناء قطر سيضحون بأرواحهم مقابل الحياة الكريمة.. الثورة قادمة.. التغيير قادم وطواغيت الدوحة لن يفروا من الحساب والعقاب.

وكثيرا ما تغنت الدوحة ووسائل

إعلامها بحركة الشارع العربى ودعمت كل الأحزاب المتمردة فى بلدانها، وينتظر القطريون أن يمنحهم نظام الحمدين فرصة لتجربة الحرية فى قطر.

وكرد فعل سريع تجاوب القطريون ودشنوا عبر تويتر عدة هاشتاجات ترفض سياسة نظام قطر الداعم للإرهاب، ومنها قطر الجديدة، حراك 13 أكتوبر بقطر.

ويرى مراقبون دوليون أن نظام الحمدين سيكون مصيره مصير الأنظمة التى حرضت ضدها بالمال والسلاح خلال ما يسمى بـ«الربيع العربى»، وأن تلقى قطر ما لم يتدخل حكماؤها مصير سوريا وليبيا واليمن. 

وأوضح المراقبون أن جمعة الغضب ستكون شرارة اللهب الأولى فى كرسى «تميم» لرحيله عن قطر وتخليص العالم من إرهابه.

ورجح المراقبون أن يتولى عبدالله بن على آل ثانى المتوافق عليه من قبل القبائل القطرية الحكم فى إمارة قطر، حيث أعلن المعارض القطرى وأحد أفراد الأسرة الحاكمة سلطان بن سحيم أنه ستكون هناك مفاجأة كبيرة الأسبوع المقبل.

 

كلام صورة:

مظاهرات فى فرنسا ضد «تميم»

تميم