رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. قصة ملكة مصر فريدة التي ماتت شريدة

الملكة فريدة فى حفل
الملكة فريدة فى حفل زفافها على الملك فاروق(أرشيفية)

تقلبت في رغد العيش منذ نعومة أظافرها، قبل أن تتلقى طعنة في كرامتها وأنوثتها بيد زوجها الملك فاروق، بعد زواجه من ناريمان، ليظل لقب "مطلقة" يطاردها طوال عمرها حتى وفاتها عام 1988.

 

هي "صافيناز ذو الفقار" أو المعروفة بالملكة فريدة زوجة فاروق الأولى، ولدت في مدينة الإسكندرية بمنطقة جاناكليس، تنتمي لعائلة ذو الفقار المصرية العريقة.

قصة زواجها بالملك فاروق:

اشتركت في الرحلة الملكية التي قام بها الملك فاروق ووالدته الملكة نازلي وأخواته إلى أوروبا في عام 1937، وخلال تلك الرحلة تعرفت على الملك فاروق، وأعلنت الخطبة الرسمية بعد عودة الأسرة المالكة إلى مصر في صيف عام 1937، وتم الزواج في 20 يناير 1938 وسط احتفالات شعبية لم يسبق لها مثيل.

 

أنجبت من الملك فاروق ثلاثة بنات هن الأميرة فريال والأميرة فوزية والأميرة فادية، وكانت محبوبة من الشعب المصري، طلقها الملك فاروق عام 1948، وكان طلاقهما من أسباب تراجع شعبية الملك بين أبناء الشعب.

 

فاروق الأول والملكة فريدة:

بعد ثورة يوليو الذي أطاحت بالملكية في 23 يوليو 1952 غادر بناتها مع والدهم إلى منفاه في إيطاليا، ولم تستطع رؤيتهم مدة طويلة، ولكن بعد انتقالهن إلى سويسرا كانت تسافر كثيرًا

لرؤيتهن.

 

عملت بالفن ورسمت الكثير من اللوحات، وشجعها خالها الفنان الكبير محمود سعيد على تنمية مواهبها في فن الرسم، ولكن واجباتها الملكية صرفتها عن ممارسة الرسم، لكنها عادت لممارسة فن الرسم منذ عام 1954 لتغطية نفقات معيشتها.

 

وينتمي فنها إلى ما يعرف بالفن الفطري للكبار، كما أنها أقامت العديد من المعارض الفنية في مدريد وجزيرة مايوركا باريس والقاهرة وجنيف وبلغاريا وتكساس في سنوات السبعينات والثمانينات.

غادرت حياة العز وظلت فنانة شريدة:

ظلت مقيمة في مصر حتى عام 1963 سافرت بعدها إلى لبنان وسويسرا وباريس وأقامت فيها، وفي عام 1982 عادت إلى مصر وعاشت فيها حياة عادية في إحدى شقق القاهرة، كما أقامت معرضًا فنيًا بعنوان ألف رؤية ورؤية.

 

وتوفيت في القاهرة ودفنت فيها، وعند وفاتها حضر بناتها الثلاث لمصاحبة جثمانها.