رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. فرحة عارمة بعد العثور على رفات شهداء ليبيا

صورة تجمع شهداء ليبيا
صورة تجمع شهداء ليبيا - فيسبوك

عمت الفرحة على الأقباط بعدما أعلنت السلطات الليبية عن العثور على رفات الشهداء الأقباط الذين تم ذبحهم على أيدي عناصر تنظيم داعش الإرهابي، في 15 فبراير 2015، على شواطئ مدينة سرت الليبية.

وأعلن مكتب النائب العام الليبي، صباح السبت، أن النتائج الأولية للتحقيقات مع عناصر داعش الذين قُبض عليهم أثناء عملية البنيان المرصوص، أفضت إلى الكشف عن المقبرة الجماعية التي دُفنت فيها جثامين من قتلوا ذبحًا على أيادي عناصر التنظيم ليبثها في إصدار حمل عنوان "رسالة موقعة بالدماء".

وأعلنت السلطات الليبية أنه تم الكشف على الرفات صباح يوم الجمعة 06 أكتوبر 2017، وأن فرق مختصة، انتشلت بقايا الجثامين التي عثر عليها وهي "مكبلة الأيادي ومقطوعة الرأس"، قبل أن تنقل إلى مدينة مصراتة، مشيرة إلى أنه سيتم استكمال باقي الإجراءات من أخذ الحمض النووي ثم تسليم الجثت إلى ذويها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، في تصرحات صحفية: "لقد أُخطرنا بالعثور على جثامين الأقباط، والسفارة المصرية على تواصل منذ أمس مع السلطات الليبية بالتنسيق مع وزارة الدفاع المصرية لتأمين عودة الجثامين إلى مصر".

هذه الأخبار كان لها صدى جيد لدى الأقباط في مصر، حيث عبروا عن فرحتهم من خلال الصفحات المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إصدار بيانات رسمية من جهات عدة، تبارك للكنيسة على العثور على رفات الشهداء، وتطالبهم بوضعهم في مزار مخصص يليق بهم.

قال بشير أسطفانوس الشقيق الأكبر للشهيدين بيشوى وصموائيل فى تصريحات صحفية، إن أقباط قرية العور التى ينتمى إليها 14 ضحية يصلون تمجيدات يومية لشكر الله ومدح الشهداء بعد ما أعلنته السلطات الليبية من أخبار عن العثور على الجثامين فالزغاريد متصلة والتمجيدات لا تنقطع حتى تصل أجساد ذوينا إلينا لنحتفل معهم سويًا بالذكرى الثالثة فى فبراير القادم.

وأصدر الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، بيانًا أكد فيه أن العثور على رفات الـ21 قبطيًا فى مدينة سرت الليبية، خبر مفرح أثلج صدور عائلات الشهداء، وأثلج صدورنا جميعًا، وطالب الحكومة المصرية بمتابعة التحقيقات الجارية وإعادة رفات الشهداء فى أسرع وقت ممكن، وتكريمهم وسط عائلاتهم الذين أصابهم الحزن، داعيا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لتجهيز مزارًا جماعيًا يليق بهؤلاء الشهداء الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لإيمانهم.

أعلن القمص داود ناشد، وكيل مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس، أن المطرانية ستبذل كل المساعي مع السلطات المصرية، لاستعادة رفات شهداء المنيا الذين ذبحهم تنظيم داعش الإرهابي على شواطئ مدينة سيرت الليبية،

موضحا أن رفات الشهداء لن يتم دفنها بأي مقابر، سواء مقابر الأهالي او مقابر الأديرة، وإنما ستقام لهم مقصورات ومزار خاص بالكنيسة التي تشيدها باسمهم بقرية "العور".

وطالب النائب علي الكيال، عن دائرة سمالوط بمحافظة المنيا، في بيان له، بسرعة تدخل السلطات المصرية لنقل جثامين الأقباط بليبيا إلى مسقط رأسهم بقرية العور بمركز سمالوط، مشيرا إلى أنه سيقدم الدعم اللازم لأسر الأقباط الضحايا بقرية العور، لحين استلام جثث ذويهم، لافتًا إلى أن العثور على جثث الشهداء أثلج صدور ذويهم بل والمصريين كافة.

وعلى موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، كانت فرحة كبرى، حيث قال مايكل سامي، أحد الشعراء المعروفين في الوسط الشبابي القبطي، : "الله لا يترك نفسه بلا شاهد، بعد القبض على احد منفذي مذبحة ليبيا، اعترف على مكان دفن الأجساد، وقامت الحكومة الليبية صباح اليوم بإستخراج ٢١ جسد ورأس، منفصلين عن بعضهم البعض، بنفس الزي البرتقالي، وستعود الرفات الى مصر ليتم وضعهم جميعاً في مزار واحد، كرامه فوق كرامه ومجد فوق مجد، ولإلهنا كل المجد امين، شهداء العصر الحديث".

ومن جانبها، طالبت صفحة "عظمة زرقا" التى تؤرخ للتاريخ القبطي، السلطت المصرية بسرعة التدخل لنقل الرفات إلى قرية العور، مسقط رأسهم.

وقالت صفحة "منى رومان" الإعلامية المسيحية مقدمة البرامج على قناة "الكرمة": "الف الف مبروك أسر شهداء ليبيا ومبروك علي مصر كلها .. الحلم اصبح حقيقية هذة هي رفات وملابس ومقتنيات شهداء مصر في ليبيا الابرار بعد العثور علي اماكن دفن جثامينهم .. نشكر ربنا،  مببببروك مصر هتتبارك وشعبنا هيتبارك بابطال الايمان، ربنا يجعلهم سبب بركة لنا جميعاً".