رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حمادة هلال: شنطة حمزة علامة إيجابية في موسم سينمائي شرس

حمادة هلال
حمادة هلال

حمادة هلال واحد من جيل المطربين، الذين استطاعوا أن يؤرخوا لأنفسهم من خلال اتجاههم للتمثيل، سواء فى السينما أو الدراما، وأصبح يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة تنتظر أعماله وإطلالته.

شارك «هلال» فى موسم عيد الأضحى بفيلم «شنطة حمزة» مع الفنانة يسرا اللوزى، وكان لديه طموح كبير لنجاح الفيلم على غرار عمله الدرامى الأخير «طاقة القدر»، الذى عرض خلال موسم دراما رمضان المنصرف مع يسرا اللوزى أيضًا، وجسد حمادة خلال الفيلم شخصية نصاب محترف يقع فى غرام فتاة قوية الشخصية تنتمى أيضًا لإحدى عصابات النصب، ولكن الحب يغير حياته تمامًا فى إطار كوميدى.

فى هذا الحوار تحدث الفنان حمادة هلال عن مشاركته فى موسم سينما عيد الأضحى، وعن فيلمه الجديد «شنطة حمزة»، وعن آخر أعماله الدرامية «طاقة القدر» وآخر ألبوماته «عايش باشا».

< فى="" البداية="" حدثنا="" عن="" فيلمك="" الجديد="" «شنطة="">

- «شنطة حمزة» سينما تشويقية فى إطار كوميدى، شجعنى كثيراً على العودة للسينما من جديد، فقرار خوض تجربة سينمائية ليس سهلًا على الإطلاق بالنسبة للمطرب، فلابد أن يكون عملًا سينمائيًا يضيف له ولمشواره كمطرب ،ويضيف أيضاً للسينما فى حد ذاتها، وفى الحقيقة المؤلف أحمد عبدالله قدم سيناريو ممتازًا، يليق بموسم قوى بحجم موسم العيد، وأيضا المخرج أكرم فاروق قدم صورة جيدة للغاية، وكافة الفنانين أدوا ما عليهم، وهذا ما لمسته من ردود أفعال الجمهور عند عرض الفيلم، خاصة أنهم قالوا إن الفيلم واسع الأفق.

< خلال="" أعمالك="" الأخيرة="" بالسينما="" لاحظنا="" اتجاهك="" للكوميديا..="">

- ليست كوميديا فقط، ولكن أعمالى دائماً ما تتخذ منهجًا مختلفًا، بمعنى أنها تحتوى على أكثر من خط مع الجمهور، فهى كوميديا رومانسية، أو كوميديا مع الأكشن، أو كوميديا الأطفال، حتى تكون مناسبة لفئات متعددة من الجمهور، وفى النهاية الورق والسيناريو الذى يلفت انتباهى أقدمه بدون تردد، حتى لو كان فى إطار بعيد عن الكوميديا.

< وكيف="" تقيم="" «شنطة="" حمزة»="" وسط="" موسم="" العيد="" ومنافسته="" مع="" الأعمال="">

- الفيلم بحمد الله حقق ردود فعل إيجابية، ونال إعجاب الجمهور، ونجاحه وسط موسم قوى بحجم موسم العيد يشارك به نجوم السينما؛ شىء أفتخر به، ويزيدنى إصراراً ودفعة للأمام، وراض تماماً عن النجاح الذى حققه الفيلم حتى الآن وأطمح لمزيد من النجاحات للفيلم خلال الأيام القادمة، فموسم العرض لم ينته بعد.

< وماذا="" عن="" يسرا="" اللوزى="" وقيامها="" بدور="" البطولة="" النسائية="" أمامك="" فى="">

- يسرا فنانة جميلة ورائعة، تعشق عملها كثيراً وتقدره، وتريد دائماً أن تظهر للجمهور فى أعمال تضيف لها ولمشوارها الفنى، ولا شك أنها إضافة كبيرة سواء فى «شنطة حمزة» أو «طاقة القدر» للعمل، واستمتعت بالعمل معها، ونجحنا فى تحقيق «دويتو» جيد أمام الجمهور، ويوجد بيننا كيمياء عمل ناجحة.

< بعيداً="" عن="" الفيلم..="" كيف="" جاء="" قرار="" العودة="">

- دائماً أفكر فى العمل بالدراما والسينما، لأنى كمطرب أحتاج تجربة التمثيل لكى تؤرخ أعمالى بشكل أكبر، فبعد مسلسل «ولى العهد» الذى قدمته قبل عامين فى موسم دراما رمضان والنجاح الكبير الذى حققه، كان لابد أن أتريث فى الاختيار، لأنى بالفعل أفكر فى العمل بالدراما والسينما، ولكن من خلال أعمال فنية تضيف لتاريخى ومشوارى الفنى كحمادة هلال،

وتضيف أيضاً للدراما المصرية، وعندما قرأت سيناريو مسلسل «طارقة القدر» تحمست كثيراً، وقررت أن أخوض موسم دراما رمضان هذا العام به، وأريد توجيه الشكر لكافة فريق عمل المسلسل على الجهد الكبير الذى بذلوه، فكل منا أدى ما عليه فعله حتى يخرج العمل فى صورة مميزة للجمهور.

< تعاونت="" قبل="" عامين="" مع="" الكاتب="" أحمد="" محمود="" أبوزيد..="" هل="" أصبح="" شريك="" حمادة="" هلال="" فى="" أعماله="">

- عندما تفكر فى تقديم عمل ناجح، عليك اختيار فريق عمل يناسب ما تريد الوصول إليه، والكاتب أحمد محمود أبوزيد لديه أفكار رائعة ودائماً ما يتبنى هدف فى كل السيناريوهات الذى يقوم بكتابتها، وهذا ما يجذبنى للتعاون له بالإضافة لكوننا أصدقاء، ولكن المستقبل لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى ومن المؤكد أنه إذا جذبنى سيناريو لمؤلف آخر سأقدمه أيضاً، لأن العنصر الأساسى بالنسبة إلى هو الجودة.

< هل="" شعرت="" بالقلق="" من="" المنافسة="" خلال="" الموسم،="" وفى="" ظل="" تكدس="" الأعمال="" وضيق="">

- موسم دراما رمضان كان موسم شرس، لا يعترف إلا بالأعمال الجيدة والقوية، من حيث المضمون قبل النجوم، ولذلك أفكر دائماً فى التركيز على عملى وتقديم أفضل ما لدى، والنجاح فى النهاية يكون على قدر الجهد المبذول، ولذلك لم أشعر بالقلق تماماً، بل كنت متحمسًا للغاية لمعرفة ردود أفعال الناس.

< بعيداً="" عن="" الدراما..="" كيف="" تنظر="" لألبومك="" الأخير="" «عايش="">

- سعيد للغاية بردود الأفعال التى جاءتنى عن الألبوم، فجميعها كانت إيجابية، خاصة أنه جاء بعد فترة غياب كبيرة وصلت لخمس سنوات، وإن شاء الله لن يكون هناك غياب مجدداً، فالأمور حالياً تسمح بالعمل، وبالتزامن مع بداية العام الجديد سأبدأ التحضير لألبومى الجديد.

< ولكن="" بالطبع="" كان="" لأزمة="" الصناعة="" تأثير="" سلبى="" على="">

- بالتأكيد، وهذا يحدث مع الجميع، ولكن ما علينا فعله حالياً كمطربين هو العمل وعدم وضع أزمة الصناعة كعائق، لأن الغناء من المستحيل أن ينقرض مهما كانت الظروف، فهو روح أى مجتمع يريد الحياة فى سلام وأمان، وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يديم على وطننا نعمة الأمان والسلام، لأنها بالنسبة لنا كالماء والهواء.