رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الصين: الوضع في ميانمار يحتاج لصبر

أزمة الروهينجا -
أزمة الروهينجا - ارشيفية

أكدت الصين، أنه لا يوجد حل سريع للازمة فى ولاية راخين في ميانمار، وان تسوية المشكلة هناك يجب ان تواكب عملية المصالحة، داعية مجلس الأمن الدولى إلى الصبر على الوضع فى راخين بعد المطالب المتكررة من المجتمع الدولى للسلطات فى ميانمار بوقف اضطهادهم لاقلية الروهينجا المسلمة.
وقال نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، وو هاي تاو لمجلس الأمن، إن "مسألة ولاية راخين متجذرة في مجموعة معقدة من العوامل التاريخية والعرقية والدينية"، مشيرا إلى أن الخلافات والعداءات تراكمت منذ فترة طويلة ولذا فإن الحل سيحتاج الى وقت ولن يكون سريعا"، حسبما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط.
وأضاف أن "الصين تدين الهجمات العنيفة الأخيرة في ولاية راخين وتدعم جهود ميانمار للحفاظ على الوضع الداخلي مستقرا"، مؤكدا انه يأمل بإخلاص أن يسود النظام مرة أخرى في أقرب وقت ممكن حتى لا يلحق المزيد من الضرر بالمدنيين الأبرياء ويتم الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والوحدة بين المجموعات العرقية والتنمية الاقتصادية في ميانمار.
وطلب "وو" من المجتمع الدولي، النظر إلى الصعوبات والتحديات التي تواجه حكومة ميانمار "بعين موضوعية" والتحلي بالصبر وتقديم الدعم والمساعدة، مشيرا إلى أن الصين أحيطت علما بسلسلة الإجراءات التي اتخذتها حكومة ميانمار لتخفيف التوتر في راخين واستعادة الاستقرار، مضيفا أن هذه الإجراءات تساعد في البحث عن حل طويل الأمد للقضية.
وقال إن "الوضع على الأرض

بدأ حاليا يتحرك نحو الاستقرار ويجب على جميع الأطراف العمل بشكل بناء للمساعدة في تعزيز هذا الزخم وتهدئة الوضع وتخفيف الأوضاع الإنسانية تدريجيا".
وأعرب عن استعداد الصين للعمل مع جميع الأطراف المعنية للمساهمة في استعادة النظام وعودة السلام والاستقرار في ولاية راخين.
وأثني على جهود بنجلاديش، لتحسين الوضع الإنساني على الأرض ورحب بتعاون حكومة ميانمار مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من المنظمات الدولية الأخرى في العمليات الإنسانية.
وقال إنه ينبغي على المجتمع الدولي أن يشجع الحوار والاتصالات بين ميانمار وبنجلاديش من أجل التعامل بشكل مناسب مع الهجرة الجماعية للسكان المسلمين الذين يلتمسون اللجوء في بنجلاديش وإيجاد حل نهائي للقضية.
وأضاف أن الصين، باعتبارها جارا ودودا لكل من ميانمار وبنجلاديش، تعمل بنشاط مع البلدين للتأثير عليهما بشكل إيجابي وتشجيعهما على معالجة القضية من خلال الحوار والتشاور، مؤكدا أن بلاده قدمت وستواصل تقديم المساعدة لاستيعاب الأشخاص النازحين.