رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السعيد: نتعاون مع فرنسا في مجال تأهيل العنصر البشري

هالة السعيد
هالة السعيد

بحثت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، مع ستيفان روماتيت سفير فرنسا بالقاهرة تطوير الجهاز الإدارى وكيفية الاستفادة من الخبرة الفرنسية العريضة في مجال حسن توظيف الموارد البشرية.

 

وأكدت "السعيد" رغبتها في تعزير التعاون بين البلدين والاستفادة من تجربة المدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة والتي تُعد واحدة من أعرق المدارس العليا الفرنسية.

 

وقالت: "نهتم بالاستثمار في العنصر البشري، الذي يُعد الثروة القومية الحقيقية، ومن المهم أن نبدأ من حيث انتهت التجارب الناجحة، مع مراعاة جوانب خصوصيتنا، ولفرنسا باع كبير في مجال تأهيل العنصر البشري للإدارة، والمدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة تجربة عظيمة نستفيد منها".

 

 وأضافت "السعيد": "نتطلع للمزيد من التعاون مع الجمهورية الفرنسية في مجال تأهيل العنصر البشري، خصوصًا أن المدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة تستقبل منذ أكثر من 60 عامًا، الطلاب الأجانب القادمين من مختلف القارات، وقامت بالفعل بتأهيل أكثر من 3400 طالب أجنبي من 128 دولة".

 

ومن جانبه أشاد السفير الفرنسي بالخطوات الجادة التي تتخذها مصر في مجال التدريب على الإدارة، وأشار إلى الحرص الفرنسي على تنمية تبادل الخبرات بين الموظفين رفيعي المستوى والقضاة من الفرنسيين والمصريين، مشيرًا إلى أن سفارة فرنسا في مصر تختار كل عام قضاة مصريين من مجلس الدولة، إضافة إلى موظفين رفيعي المستوى من الوزارات المختلفة، بهدف الانضمام إلى فصول مدرستين متميزتين في فرنسا وهما: المدرسة الوطنية للإدارة العامة (ENA) والمدرسة الوطنية للقضاء (ENM).

 

وكانت "السعيد" قد كشفت في يونيو الماضي أنه جاري الإعداد لتدشين مدرسة وطنية للإدارة العامة على نمط المدرسة الفرنسية للإدارة، بالتعاون مع السفارة

الفرنسية وبعثة الاتحاد الأوروبي ووزارة التنمية المحلية.كما أصدر القرار الجمهوري رقم 434 لسنة 2017 بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، والتي تهدف إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكل قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم، ومن المقرر أن تبدأ تلك الأكاديمية عملها من بداية شهر أكتوبر المقبل، وسيصمم نظام التعليم في تلك الأكاديمية على غرار المدرسة الوطنية للإدارة الفرنسية وبالتعاون مع عدد من الهيئات والمعاهد والمؤسسات العلمية الدولية.

 

يُذكر أن المدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة أنشئت في عام 1945، وتسعى إلى تأهيل الكوادر لتولي المناصب المدنية العليا . كما تقوم باختيار وتدريب كبار المسئولين الفرنسيين.. وتُعد المدرسة واحدة من رموز الجدارة، وتقديم الخريجين ممن يصلون إلى المناصب العليا في القطاعين العام والخاص.

 

وتخرج في المدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة أربعة رؤساء جمهورية هم: |فاليري جيسكار ديستان"، و"جاك شيراك"، و"فرنسوا أولاند"، والرئيس الفرنسي الحالي "إيمانويل ماكرون".. فضلًا عن ستة رؤساء للحكومة الفرنسية هم: "لوران فابيوس"، و"ميشال روكار"، و"إدوار بالادور"، و"آلان جوبيه"، و"ليونيل جوسبان"، و"دومينيك دو فيلبان".