رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يتهم زوجته بـ"النشوز" لرفضها الإنفاق عليه

بوابة الوفد الإلكترونية

كل من يتعامل معى يصفنى بأننى ست بميت راجل إلا زوجى وشريك حياتى يتهمنى بالنشوز والخروج عن طاعته، مضيفة أعمل ليل نهار مثل الرجال بعد أن رفض زوجى العمل وطالبنى بالعمل حتى أتمكن من توفير نفقات أسرتى الصغيرة وبدلاً من أن يترك لى من أتكسبه لى ولأطفاله بدءاً فى الاستيلاء عليه، فقررت الهرب من جحيم زوجى الذى لا يرحم.... ولأن الراتب كان ضعيفاً لا يفى باحتياجات أسرتى وأطفالى الصغار بحثت كثيرًا عن فرصة عمل أخرى إلى أن هدانى الله أن أعمل «سائقاً» ليلًا وبدلًا من أحظى بكلمة شكر من زوجى فوجئت باتهامى بالنشوز.. هكذا بدأت الزوجة كلامها أمام محكمة الأسرة بإمبابة للرد على زوجها ناكر الجميل كما وصفته والذى يصر على إلصاق تهمة الشذوذ بى.

مستكملة كلامها، قائلة أبلغ من العمر «٣٩ عاماً» تزوجت من أحد جيراننا منذ اليوم الأول للزواج قررت أن أعيش معه على الحلوة والمرة، لم أتخل عنه وتحملت ظروفه ووضعت ما أتحصل عليه من عملى بإحدى الشركات فى المنزل تحت يديه، ولكنه بدأ مع مرور السنوات بالتكاسل عن البحث عن الرزق له ولأولاده والاعتماد على ما أتقاضاه واكتفى به وبسبب الفراغ الذى يعيشه تعرف إلى أصدقاء السوء وتعلم من خلالهم السهر والجلوس على المقاهى والكافيتريات ويومًا بعد يوم بدأ ينفق جميع ما أتحصل عليه على المقاهى وأصدقائه.

وتابعت الزوجة: «صبرت على الظلم والقهر حتى فاض بى الكيل عندما بدأ يضربنى ويعنفنى ليسلب منى مصروفات مدرسة أولاده وطعامهم الذى أتحصل عليه من عرق جبينى لأتحصل عليها ليسهر بها مع أصدقائه، فكان يقضى ليله بالسهر حتى الصباح، ثم يأتى لينام طوال النهار، وعندما يستيقظ يسألنى عن مصروفه، وفى أحد الأيام بعد أن تلقيت منه علقة ساخنة قررت ترك المنزل والهرب من جحيم العيش معه».

أكملت الزوجة: «بحثت عن عمل بجانب وظيفتى لكن ظروف عملى عارضت كثيراً من الأعمال التى وجدتها من بائعة إلى سكرتيرة طبيب حتى أخبرتنى إحدى صديقاتى بأن والدها يملك سيارتين «أجرة»، وإحداهما تحتاج لسائق فوافقت على الفور خاصة أنى أجيد القيادة حتى أستطيع التكفل بأولادى، وعندما علم زوجى هددنى بالقتل واتهمنى بالتسبب بفضيحة له بسبب كسبى المال بالحلال وإصراره على رفض العمل كسائقة

والإنفاق على وأولاده».

وتابعت: توجه زوجى وأقام ضدى دعوى نشوز وطاعة ليعيدنى إليه غصباً ويتركنا نموت من الجوع ويأخذ أموالى.. قائلة: «مبيرحمش ولا يخلى رحمة ربنا تنزل» وكل ما أرجوه وأتمناه أن يتم رفض دعوى زوجى ضدى بالنشوز لما فيها من ظلم وقهر لى فلا يعقل أن أحاول توفير نفقات أسرتى فيتم اتهامى بالنشوز.

إن زوجى سيدى القاضى يحاول إلصاق تهمة النشوز بى حتى يحرمنى من كل حقوقى وحتى يمنعنى من الزواج بعد الطلاق منه.. كما يريد أن يتخلى عن الإنفاق على أولادى إلى الأبد.. نعم هو لا ينفق بل يستولى على رزق أطفالى.. بل بلغ به الحال أن يستولى على مصاريف المدارس التى دبرتها بدموع عيونى لإنفاقها على مزاجه الخاص وسهراته.

لا أدرى سيدى ما هو النشوز الذى أمارسه هل عملى كسائقة تاكسى كى أوفر قوت أولادى نشوزاً.. هل سهر طول الليل وعملى بالنهار وتربيتى لأولادى نشوز؟ هل عدم حصولى على قسط من الراحة سوى ساعات قليلة نشوز؟ إننى أعانى سيدى قسوة الحياة سيدى كنت أتمنى أن أكون زوجة تسعد بحياتها وأولادها وزوجها وينفق زوجى على بيته وأولاده، ويكون هو رجل البيت بحق ويكفى أولاده وزوجته ولكن هذا قدرى أتحول أنا إلى رجل البيت وبدلًا من أن يكافئنى زوجى ويشاركنى همى توجه إلى المحاكم ليتهمنى بالنشوز، وكان قرار القاضى حاسمًا برفض دعوى الزوج ومنح الحياة للزوجة وأطفالها الأربعة خرجت الزوجة من قاعة المحكمة وكأنها عادت لتوها إلى الحياة!!