رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بديلًا عن "تميم".. عبد الله آل ثاني يستعد لتمثيل قطر في مجلس التعاون الخليجي

بوابة الوفد الإلكترونية

توقعت مصادر خليجية تسليم مقعد قطر في قمة مجلس التعاون الخليجي والتي ستقام في دولة الكويت ديسمبر المقبل، إلى المعارضة القطرية أو إلى صوت العقل ورجل الدوحة القادم عبد الله بن علي آل ثاني.

وأكدت المصادر أن رد الدول الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر على مراوغات تميم بن حمد وعدم انصياعه لمطالبهم الـ13 لتسوية الأزمة الخليجية، والتي كان أبرزها إيقاف تمويل الإرهاب ودعم التنظيمات المسلحة سيكون حاسمًا وبالإجماع، إذ إن إحدى السيناريوهات التي تم رصد إرهاصاتها مؤخرًا من خلال الزيارات المكوكية للرباعي العربي (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) واللقاءات المتبادلة، تشير إلى أن أمير قطر سيكون في مأزق ربما بعد أسابيع من الآن، بعد تسليم مقعد بلاده إلى المعارضة القطرية.

وأشارت المصادر إلى أن ممارسات النظام القطري، في شق الصف والخروج عن الإجماع العربي وتعريض باقي أعضاء المجلس إلى الخطر من خلال محاولات إسقاط الأنظمة الخليجية والعبث بأمنها القومي، تخالف المبادئ التي تأسس عليها مجلس التعاون الخليجي، لذا سيكون من الأحرى أن يتم تسليم مقعد آل ثاني إلى من يسعون على مصالح الشعب القطري بحكمة، وتتذوق قطر من نفس الكأس الذي أذاقته لسوريا في قمة مارس 2013، حيث مارست ضغوطًا كبرى في المجلس لمنح مقعد سوريا للمعارضة السورية، والسماح لمعاذ الخطيب بإلقاء كلمة سورية في القمة آنذلك.

ورجحت المصادر، أن يتم تقديم دعوة إلى الأمير عبد الله بن علي بن عبد الله آل ثاني لتسلم

مقعد الدوحة باعتباره رجل من كبار شخصيات آل ثاني، ويحظى بقبول داخل الأسرة وقد ارتفعت شعبيته داخل قطر الأشهر الأخيرة، بعدما نجح في التوسط لحل أزمة الحجاج القطريين، وكان طوق النجاة لهم، وهو الابن التاسع لحاكم قطر الشيخ الراحل على بن عبد الله آل ثاني، وحفيد حاكم قطر عبد الله بن جاسم آل ثاني، وأخو الشيخ أحمد بن علي آل ثاني، الذي أطاح به ابن عمه الشيخ خليفه بن حمد آل ثانى جد الأمير تميم بن حمد في 22 من فبراير عام 1972.

وعبر المراقبون عن قلقهم من استهداف النظام الإرهابي الذي يحكم قطر للأمير عبد الله، بعد أن خرجت تقارير تسليمه مقعد الدوحة في القمة الخليجية المقبلة إلى النور، إذ إن هذه الخطوة من شأنها أن تعرض حياته للخطر، وكانت التقارير التي تصل من الدوحة تحكي عن إعداد تميم مؤامرة جديدة ضد الرجل الذي نال إعجاب الجميع بحكمته ولقبه الخليج بـ"سليل المجد".