ماكرون: عازمون على استئصال الإرهاب من ليبيا

أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال خطاب السياسة الخارجية الذي ألقاه أمام سفراء فرنسا في قصر الإليزيه بباريس اليوم الثلاثاء، أن أولوية السياسة الخارجية لبلاده هي مكافحة الإرهاب، مجددا تمسك باريس بالاتفاق النووي المبرم مع إيران، ومشددا على عزم بلاده على استئصال الإرهاب من ليبيا.

وتعرضت فرنسا إلى موجة إرهابية في السنوات الأخيرة، كان أكثر دموية هجمات باريس في نوفمبر 2015 التي راح ضحيتها أكثر من 130 شخصا. وفرنسا جزء من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.

وبشأن الحرب في سوريا، قال الرئيس الفرنسي إن مجموعة اتصال جديدة بشأن سوريا ستعقد اجتماعا في الأمم المتحدة في نيويورك خلال سبتمبر المقبل، وقال إن "لاعبين رئيسيين" سيشاركون في الاجتماع دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.

وأشار إلى أن باريس "تتواصل مع كافة الأطراف الفاعلة في سوريا"،

مضيفا أن تعاون فرنسا وروسيا أسفر عن "نتائج ملموسة" بشأن الحد من استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.

وكان وزير الخارجية الفرنسي صرح السبت، بأن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد لم يعد شرطا مسبقا في مفاوضات السلام الرامية لوقف الحرب التي تمزق سوريا منذ 2011.

وقال ماكرون" أود التأكيد على تمسك فرنسا بالاتفاق النووي الإيراني"، مضيفا "ليس هناك بديل" داعيا إلى "علاقة بناءة ومتشددة مع إيران".

وتوصلت القوى الدولية الكبرى وإيران في 2015 إلى اتفاق، يقضي بأن تقييد الأخيرة برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات.