عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

100 امرأة سوهاجية يؤسسن مبادرة لصناعة العرائس والمفروشات

العرائس
العرائس

لم يستسلمن للأمر الواقع ويجلسن فى بيوتهن وقررن مكافحة البطالة من خلال مبادرة أطلقن عليها "إيد بإيد".

100 فتاة وسيدة بمحافظة سوهاج كانت لهن رحلة كفاح طويلة كللت بالنجاح، من خلال صناعة المشغولات اليدوية بجميع أنواعها وأشكالها، بل إن منهن من تعمل فى وظائف كبرى ولكن الموهبة طغت عليهن وقررن الدخول فى المشروع من داخل منازلهن لبيع وترويج منتجاتهن فى المعارض أو المنازل أو غيرها.
الفتيات والسيدات من جميع الفئات بمحافظة سوهاج نجحن نجاحًا كبيرًا بعد أن اكتسبن خبرة فائقة من خلال العمل المتواصل وبيع منتجاتهن بسرعة فائقة وهن يحاربن البطالة بشتى أنواعها وقدمن نموذجًا جديدًا بعد أن قررن مساعدة أزواجهن فى نفقات الحياة عن طريق هذه العمل الشاق والذي يأخذ وقتًا طويلًا، فمنهن من يصنع "الشنط وملابس الأطفال وملايات السراير والعرائس والمفروشات والإكسسوارات" وغيرها.
قالت المهندسة دعاء محمد على 32 سنة مؤسسة مبادرة "إيد بإيد" رغم أنها مهندسة مدنى إلا أنها قررت أن تفعل شيئًا جديدًا فى محافظة سوهاج من خلال تكوين فريق من السيدات والفتيات لعمل المشغولات اليدوية، و"قمنا فى البداية بتخصيص أحد الأماكن لنا بشارع الـ15 لعرض المنتجات ولاقت الفكرة ترحابًا شديدًا من المواطنين الذين يقبلون لشراء المنتجات".
وأضافت دعاء أن الفتيات والسيدات يقمن بتصنيع المفروشات والعرائس والتى تسمى "الأميجرومى" والملابس والفساتين الأطفالى والكوفيات والطواقى وغيرها من الأشياء الخاصة بالعرائس وتم بيع الكثير من المنتجات سواء فى المعرض أو من خلال المنزل
فيما، قالت إشراف عبد الرحيم أحمد 44 سنة ربة منزل، إنها تعمل برفقة بناتها وهما طالبتان فى الجامعة والثانوى العام للإنفاق على أنفسهن ففكرت فى صنع المشغولات اليدوية خاصة إنها تمتلك موهبة كبيرة فى ذلك وقامت بتعليم بناتها هذه الحرفة فى المنزل ثم بيعها، واضطرت مؤخرا إلى العمل فى أحد المعارض لصنع هذه المشغولات، كما تقوم بعمل اللوحات والبراويز وغيرها.
وذكرت ابنتها أمانى محمد 20 سنة طالبة بالجامعة، أن والدتها قامت بتعليمها عمل المشغولات للإنفاق على نفسها فهى تقوم بصنع المشغولات بالخرز ومن الكورشيه أيضًا وتجد متعة كبيرة فى صنع هذه المشغولات.
وتضيف أمانى أنها قامت ببيع منتجاتها من خلال المنزل ومعرفة زملائها بالجامعة وهى فخورة بنفسها لأنها اكتسبت مهنة جديدة فى حياتها وقد تستمر فيها .
وأشارت داليا محمد فهمى 32 سنة إلى أن زوجها يعمل بالخارج وانضمت لمبادرة "إيد بإيد" فهى تصنع المفروشات والستائر فى منزلها ثم تقوم بعرض المنتجات فى أحد المعارض أو المنزل، فعمل المشغولات اليدوية يحتاج إلى مهارة وهو بسيط وقام أهلى بتشجيعى فى البداية على هذه العمل والذى يحتاج إلى وقت طويل ولكن حبى له دفعنى بالعمل ساعات طويلة وحققت نجاح من خلال ذلك ببيع العديد من المنتجات.
وتطالب داليا الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج، بالنظر إليهم وتخصيص أحد الأماكن لهن لعرض

هذه المنتجات والتى هى فخر لمحافظة سوهاج فيكفى أن 100 سيدة وفتاة حتى الآن أو أكثر يعملن فى هذه المجال من خلال المنزل.
وقالت هند عبدالحميد طبيبة تحاليل، إن الفكرة أعجبتها كثيرًا وقررت تصنيع العرائس فهى تملك الموهبة فى تصنيعها وبالفعل قامت بتصنيع عرائس "الأميجرومى" فى منزلها وكذلك الكوفيات والإكسسوارات والمشغولات اليدوية الأخرى، وقامت ببيع العيد من هذه العرائس فى المحافظة وكذلك باقى المنتجات وكانت بمثابة النجاح لها، حيث قررت أن تواصل العمل فى المشغولات اليدوية وصناعة العرائس بجانب عملها كطبيبة.
أما شيرين محمد الشريف 34 سنة ربة منزل، فقالت إن لديها طفلين توأم وقررت مساعدة زوجها فى نفقات المنزل من خلال هذه الأعمال فهى تصنع الأعمال اليدوية مثل المفروشات وشنط حريمى والإكسسوارات والملابس من الكورشيه.
وتطالب شيرين الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج بتخصيص مكان لهن لعرض منتجاتهم، حيث إن مشكلتهم الحقيقية فى العرض والمكان رغم أن لديهم العديد من المنتجات ولكن لا يجدون مكانًا لعرضها.
فيما قالت ولاء جلال مدرسة بالأزهر 34 سنة: إنها بدأت العمل منذ سنوات وكان لديها موهبة كبيرة فى ذلك وعندما علمت بمبادرة " ايد يايد " انضمت اليها لعرض منتجاتها فهى تساعد أسرتها من خلال هذه الأعمال كدخل إضافى ودائما ما تشعر بالسعادة بعد بيع منتجاتها المصنوعة من الكروشيه والإكسسوارات
وتطالب ولاء محافظ سوهاج بتخصيص مكان للفتيات والسيدات حيث إنهن لا يملكن مكانًا لعرض هذه المصنوعات والتى تباع بسرعة فائقة.
وقالت نجوى على أحمد، 36 سنة ربة منزل، إنها تصنع المفروشات والملابس الرجالى والحريمى والأطفالى ولديها معرض صغير فى منزلها فى أحد الأماكن لبيع هذه المنتجات، وهدفها الأول والأخير الإنفاق ومساعدة أسرتها ولقد حققت نجاحًا كبيرًا ببيع العديد من المنتجات فهى تكفى أسرتها من ناحية المصاريف الشهرية، ولكن أمنيتها الوحيدة أن مشروعها يكبر وتقوم بعرض منتجاها فى معرض كبير.