رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تنافس عربي قوي على جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب

مشاهد من احتفاليات
مشاهد من احتفاليات تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنو

أغلق باب تقديم طلبات المشاركة في تصفيات جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، أكبر وأهم وأثمن الجوائز من حيث القيمة المادية والمعنوية، حيث زاد عدد الأدباء والمثقفين الذين تقدموا للمشاركة فى الجائزة فى دورتها السادسة- 2017م وذلك حتى اللحظات الأخيرة قبل إغلاق باب التقدم مطلع الهشر الجارى.

ومن المقرر الإعلان عن أسماء الفائزين في توقيت يواكب احتفالات سلطنة عمان بالعيد الوطني السابع والأربعين فى شهر نوفمبر المقبل.

وتم إنشاء الجائزة تنفيذًا لمرسوم أصدره السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان منذ سنة 2011، وفازت مصر بالجائزة (فى مجال الفنون) -فى إحدى دوراتها عن عام 2013- وحصل عليها الموسيقار أمير عبدالمجيد الملحن الموسيقى بالمعهد العالى للموسيقى، وهى جائزة سنوية يتم منحها بالتناوب دوريًّا كل عامين، بحيث يتنافس عليها فى عام المثقفون والمبدعون من العُمانيين إلى جانب إخوانهم العرب، وفى عام آخر للأشقاء العُمانيين وحدهم.

ويتم تقديم الجائزة فى مجالات رئيسية هي:

- الثقافة: وتشمل الأعمال والكتابات المختلفة فى مجالات المعارف الإنسانية والاجتماعية كاللغة، والتاريخ، والتراث، والفلسفة، والترجمة، ودراسات الفكر، وغيرها من مفردات الثقافة بشكلها الواسع.

- الفنون: وتُعنى بالإنتاج الفني بشتى صوره المعروفة عالميًا كالموسيقى، والفن التشكيلي، والنحت، والتصوير الضوئي.

- الآداب: وتشمل الأنماط الأدبية المختلفة كالشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنقد الأدبي، والتأليف المسرحي.

وتضم لجان التحكيم كوكبة من المؤرخين والفنانين والأدباء والنقاد، والأكاديميين والمتخصصين

فى مجالات الدورة، يمثلون المدارس الفكرية والنقدية المختلفة، حيث يبذلون جهودًا مكثفة لاختيار أفضل المتقدمين للجائزة التي تعد الأحدث والأعلى قيمة على مستوى الأمة العربية قاطبة، ويتم تقديمها فى عدة محاور تشمل كافة الجوانب الثقافية، لا سيما أن نطاق التباري عليها يمتد ليسع أيضًا العلوم الإنسانية. كما يتنافس على نيلها جميع المبدعين باللغة العربية.

وكانت القاهرة قد احتضنت في مقر دار الأوبرا اللقاء التعريفي عن الجائزة والذي نظمه مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، وشهده السفير الدكتور علي بن أحمد العيسائي سفير السلطنة لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، حيث التقى المثقفون المصريون والعمانيون ودار حوار إبداعى مشترك حول الجائزة في دورتها السادسة، بعد أن تقرر تنظيم لقاءات تعريفية عنها فى البلاد العربية، وقد بدأت بمصر؛ لأن المصريين هم الأكثر دخولًا إلى موقع الجائزة، واستفسارًا عن شروطها وكيفية التقدم.