رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوعي والتماسك الشعبي سلاح مواجهة «فوبيا الدولة الفاشلة»

بوابة الوفد الإلكترونية

«فوبيا اسقاط الدولة المصرية»، أحد المطالب التى يؤكد عليها الرئيس السيسى دائما والذى يرتبط بشكل وثيق بالوعى الشعبى وتماسك فئات الوطن، فى ظل محاولات تأليب الشعب المصرى، التى كانت ترمى إلى تزييف وعى الشعب ثم تحريكه ضد قيادته.

فقد شهدت البلدان العربية خللا استراتيجيًا اعتمد على هذه الآلية بما دفع بها إلى حافة الهاوية، وذلك بعيدا عن الحرب التقليدية التى لم تعد موجودة الآن ليحل محلها حروب عقول وإعلام وإرهاب، هدفها هدم الدولة من داخلها وبأهلها.

وقال حسام الخولى نائب رئيس حزب الوفد، ان تماسك الوعى الشعبى يكون من خلال المشاركة والتوعية بالأعباء والآمال القصيرة والمتوسطة وبعيدة المدى حتى يفهم الشعب حقيقة القرارات، لافتا إلى أن الشعب المصرى لديه خبرات سيئة سابقة مع الخطط بعيدة المدى من الحكومات السابقة.

وأشار الخولى إلى أن المشاركة أمر منعدم حاليا لعدم إمكانية إتاحة المعلومات والتى يتم الاعلان عنها فى مؤتمرات الرئيس فقط، مضيفا ان الحكومة تكنوقراط لا تعتمد على إفهام الشعب وتوضيح أسباب أى قرار.

وأكد نائب رئيس حزب الوفد، أن الوعى يتم من خلال تحقيق التواصل مع القوى الحزبية والمدنية دون تجاهلهم، فتوضيح المعلومات للقوى المجتمعية من شأنه التسويق لها واقناع الشعب بها.

وأوضح الدكتور أحمد دراج أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن الوعى الشعبى من أهم متطلبات المرحلة القادمة القائمة على تثبيت أركان الدولة وهو يتم من خلال مواقع التواصل الاجتماعى والصحافة والبرامج التليفزيونية مع منح فرصة للأصوات الاخرى.

ونوه دراج، بأن استقرار النظام السياسى يتطلب

ايضا نبذ العنف ومواجهة أفكار الإرهاب والطائفية والعمل على تقوية الوعى الفكرى للمواطنين وتنظيمه، متابعا أن مصطلح الدولة الفاشلة يكون بفشل النظام السياسى والحزبى وعدم التواصل معه وبالتالى عدم قدرته على احتواء المواطنين أو التعبير عنهم.

وأفاد أستاذ العلوم السياسية، بضرورة فرز الشائعات والأخبار المغلوطة والكاذبة واستخدام القوة الناعمة لتشكيل الوعى لدى المواطنين والاهتمام بالقضايا ذات الأولوية الشعبية.

ومن جانبها، أكدت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد،  ايقاظ الوعى المصرى من خلال ربطه بحجم المخاطر والتحديات التى يواجهها الوطن وتهدد الأمن القومى وتوضيح كيف كان مخططا إلحاق مصر بالدول الفاشلة.

وأردفت الكاتبة الصحفية، لا بد من المصارحة بحقيقة الازمة الاقتصادية والحلول لها وبعث كل ما يبعث طاقة ايجابية وثقة فى الدولة مع مواصلة مد الجسور مع الشباب وحل مشاكلهم، لافتة إلى ضرورة نشر الفكر المستنير من خلال الحوارات المبسطة وكشف الافكار التى تدعم الارهاب والتطرف.

وشددت «فؤاد»، على ضرورة التخفيف عن المواطن الاكثر عوزا والطبقة المتوسطة وتوجيه الاعباء لمن يستطيع تحملها.