رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اشتباكات وغارات بالغوطة الشرقية رغم الهدنة

صورة أرشيفية لاشتباكات
صورة أرشيفية لاشتباكات مسلحة في سوريا

دارت اشتباكات متقطعة، أمس الثلاثاء، في الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، برغم سريان هدنة في هذه المنطقة التي استهدفتها غارات جوية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتعد هذه الاشتباكات بين قوات النظام السوري وفصيل "فيلق الرحمن" المعارض في محيط وادي عين ترما في الأطراف الغربية للغوطة "الأولى منذ بدء سريان الهدنة"، بحسب المرصد.
وبدأ ظهر السبت، تطبيق وقف الأعمال القتالية في منطقة الغوطة الشرقية، بعد ساعات من إعلان روسيا الاتفاق على آليات تنفيذه.
وبعد توقف الاشتباكات، استهدفت الطائرات الحربية السورية، وفق المرصد، صباح اليوم الأربعاء، مناطق في بلدة عين ترما بثلاث غارات، كما قصفت مناطق أخرى بينها مدينة زملكا ما تسبب بإصابة 4 مواطنين بجروح.
وأفاد المرصد السوري أيضاً بمقتل طفلة وإصابة 7 مدنيين آخرين بجروح في غارة نفذتها طائرة حربية سورية على بلدة اوتايا.
وكان الجيش السوري أعلن السبت وقف الأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق من دون أن يسمي المناطق غير المشمولة بالاتفاق.
وتظهر خريطة تم عرضها خلال مؤتمر صحفي لوزارة الدفاع الروسية، الإثنين، أن الاتفاق يتضمن البلدات الثلاث المستهدفة.

قتل منذ ليل الاثنين 12 مدنياً، بينهم أطفال، وأصيب العشرات بجروج في غارات عدة استهدفت مدينة عربين التي تظهر الخريطة أن الجزء الشمالي منها مستثنى

من الاتفاق، وأكد عبد الرحمن، أن الغارات والاشتباكات تعد خرقاً للهدنة.

 

وتحاصر قوات النظام وحلفاؤها منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق منذ أكثر من 4 سنوات. وغالباً ما شكلت هدفاً لغاراتها وعملياتها العسكرية. ولم تعلن أي من الفصائل الكبرى في الغوطة الشرقية توقيع الاتفاق، وأبرزها "جيش الإسلام"، في وقت رحب به "فيلق الرحمن"، ثاني أكبر فصائل المعارضة في المنطقة.

والغوطة الشرقية هي إحدى أربع مناطق نص عليها اتفاق "خفض التصعيد" الذي وقعته كل من روسيا وإيران حليفتا النظام وتركيا الداعمة للمعارضة في أستانة في مايو .

 

وينص الاتفاق بشكل رئيسي على وقف المعارك بين القوات السورية والفصائل المعارضة ووقف الغارات الجوية وإدخال قوافل المساعدات.

وأعلن الجيش الروسي الاثنين، نشر قوات من الشرطة العسكرية الروسية لمراقبة الإلتزام بالهدنة في الغوطة الشرقية وفي جنوب سوريا، حيث تسري هدنة منذ التاسع من يوليو .