رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خبراء يكشفون أسباب جولة أردوغان الخليجية لحل أزمة قطر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

فى محاولة جديدة لحل الأزمة القطرية برعاية تركية، وذلك من خلال إعلان الرئاسة التركية عن زيارة مرتقبة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لدول الخليج تشمل السعودية وقطر والكويت وذلك لوضع حلول لإرضاء الطرفين وحل الأزمة لعودة العلاقات مرة أخرى .

وانتقد أردوغان قائمة المطالب التى قدمتها ثلاث دول خليجية هي السعودية والإمارات والبحرين علاوة على مصر واشترطت تنفيذها قبل أي تفاوض لإنهاء المقاطعة التي فرضتها على الدوحة قبل عدة أسابيع.

وأكد عدد من الخبراء أن هذه الزيارة تهدف إلى القيام بدور الوساطة لحل الأزمة القطرية ومحاولة لتغيير نظرة الدول العربية عنها بدعمها للإرهاب وأن هذه الوساطة تعتبر مجروحة نظرا لدعم تركيا للارهاب وان هذه الزيارة تهدف الى دعم الدوحة وضمان استقرار الأوضاع التركية.

فى هذا السياق، قال الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، إن الزيارة المرتبقة للرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، إلى الكويت ثم السعودية ثم قطر تهدف إلى القيام بدور الوسيط لحل الأزمة القطرية .

 وأضاف "اللاوندى" فى تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد" اليوم الأربعاء، أن محاولة تركيا لحل الأزمة لا تبشر بالخير، وستبوء بالفشل خاصة عدم توافر الشرط الأساسى للقيام بدور الوساطة وهو عنصر "الحياد".

 وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن تركيا تمر بالعديد من الاضطرابات الداخلية بها معتبرًا تجاه الرئيس التركى لزيارة الخليج هو سعيه إلى القيام بدور الإمبراطور العثمانى فى الشرق الأوسط من خلال قيامه بتوطيد علاقته مع الدول العربية.

 ولفت "اللاوندي" إلى أن أزمة قطر تتجه نحو التصعيد من جانبها وذلك بدعمها للإرهاب وانحنائها لإيران وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية ، موضحاً أن هذا التصعيد سيؤدى بالحتم إلى مواجهات عسكرية واندلاع حرب فى الأيام القادمة

وأفاد الدكتور محمد عبدالقادر، المتخصص فى الشأن التركى، بأن الزيارة المرتقبة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى الكويت ثم السعودية ثم قطر تهدف إلى إظهاره دعم الدوحة فى مواجهة الدول الأربع ولعب دور الوسيط الإيجابى فى حل الأزمة القطرية .

 وأضاف "عبدالقادر" فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، اليوم الأربعاء، أن سياسة "أردوغان" لا تتفق مع قواعد ومبادئ القيام بدور الوسيط لحل الأزمات بين الدول العربية، نظراً لإتخاذه العديد من المواقف السلبية والعدائية تؤكد دعمه وإنحيازه لقطر ضد الدول الأربع.

وأوضح المتخصص في الشأن التركي، أنه عند اشتعال الأزمة وبدايتها فى الدخول إلى مرحلة الخطر أعلن "أردوغان" عن زيارة

مرتقبة للدول العربية ليظهر بدور البطل أمام قطر، فضلا عن حرصه على ضمان أمن واستقرار دولة تركيا خاصة بعد نشوب الكثير من المظاهرات الأخيرة هناك للإطاحة به.

وتوقع "عبدالقادر" استمرار حدة الأزمة القطرية، وعدم وصولها إلى حل نهائى لحين رضوخ قطر إلى الشروط التى وضعتها الدول الأربع، مستبعدا اللجوء إلى الحلول العسكرية بين البلدين وأنه بعد إنهاء الأزمة سيتم قطع العلاقات نهائيا مع قطر من قبل الدول الأربع نظراً لتاريخها الأسود فى دعم الإرهاب.

وأكد السفير عادل الصفتى مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الزيارة المرتقبة للرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، إلى الكويت ثم السعودية ثم قطر محاولة لتغيير نظرة الدول العربية عن تركيا بدعمها للإرهاب  .  

وأضاف "الصفتى" فى تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد" ، أن وساطة تركيا مجروحة لحل الازمة القطرية وسط الدول العربية خاصة أنها متورطة فى دعمها للإرهاب ، مؤكدا أن دولة تركيا من أكبر المستفيدين من إستمرار الأزمة القطرية  حيث أنها تقوم بدعم قطر بالعديد من  الإمدادات لقدرتها على التعايش بعد قطع العلاقات مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب .

ولفت وزير الخارجية الأسبق إلى أن تركيا ستفشل فى الوساطة لحل الأزمة القطرية وذلك مراعاة لمصلحتها ، وأن الوساطة الكويتية هى الأفضل على الإطلاق، متوقعاً توصلها لحلول فى أقرب الأوقات. 

وتوقع "الصفتى" استمرار الأزمة القطرية شهورا عديدة نظراً لتعنت قطر ، مستبعداً المواجهات العسكرية بين الدول الأربع وقطر، وعند سناح الفرصة سيتم الإطاحة بتميم من قبل مجالس العائلة القطرية بعد فشل جميع الوسائط لحل الأزمة .