رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. بألوانها القرمزية "هاميس" تستدعي عالم ديزني على وجهها

بوابة الوفد الإلكترونية

عالمها مليء بالمغامرات والعجائب بل ربما الطرائف التي تأخذك لعالم خيالي يحطم قيود الواقع، فعادة ما تندمج الألوان حتى تصبح لوحة من الجمال، ولكن عندما يكون الخيال طريقك يجب عليك التجرد من كل ما هو روتيني أمامك، وهذا ما اتبعته الفتاه العشرينية.

 

فكانت أدواتها معروفة لدى جميع الفنانين العاشقين للرسوم والمباهج، لكنها استخدمتها على طريقتها الخاصة التي خطفت أنظار المشاهدين وجعلتهم يلتفتون لها بعناية كما لو كان هناك لحن يعزف فيتركون ما بين يديهم للإنصات إلى معزوفة ترسم البسمة على قسمات وجوههم.

بألوانها القرمزية رسمت بعض الشخصيات الكرتونية على وجهها!، نعم بالفرشة والألوان وقليل من أدوات التجميل "المكياج" ابدعت حتى ابهرت، فكانت تلك الألوان هي مفتاح السعادة بالنسبة لها.

 

هاميس خالد فتاه تبلغ من العمر 20 عاما، لم تكن تعرف مدى حبها للفن، فإلتحقت بكلية الألسن بجامعة عين شمس، ومع مرور الأيام اكتشفت أن ذلك القرار كان خطأ من البداية بسبب حبها للرسم فحققت نجاح ملموس في ذلك المجال خلال فترة وجيزة.

أبحرت في فن الرسم حتى أستطاعت إتقان "الجلاكسي" على الأوراق والحائط فهو نوع من رسم المجرات والشهب، وسرعان ما انتقلت إلى عمل البورتريه فإتخذته مهنة لها كي تستطيع توفير أدواتها وتطور من نفسها.

 

 وعلى نحو 4 أشهر بداخل غرفتها الصغيرة، شرد خيالها بعيدا خارج الصندوق، تفكر في كيفية استغلال موهبتها في الرسم، التي اكتشفتها، فكانت البداية عندما حاولت الرسم على يديها فأخرجتها وكأنما هيكل عظمي، وشجعتها والدتها على التطور بشكل سريع، لتترك بصمة مختلفة.

مع أنغام الموسيقى، أبدعت الفتاه ذات العيون الوامضة في رسم الشخصيات على وجهها،

فكانت تغيب بالساعات لتطل بشخصية أخرى رسمتها على ملامحها أو إنها تقضي وقتها أمام شاشة هاتفها كي تتابع ال "body painting" من خلال الشخصيات الأوروبية على انستجرام لتتفن في رسومها.

 

لوحاتها جذبت جمهوراً واسعاً من المهتمين، نظراً لما تميزت به من دقة في تجسيد تفاصيل الألوان، وحالة نادرة في رسمها على الوجوه والتي ترى أن سر ذلك النجاح يكمن في الصدفة التي غيرت مجرى حياتها عندما حاولت الرسم على يديها وأعجب بها الكثير بل انطلقت الجمل التشجيعية تعليقا على ممارستها للرسم على الجسم لتعطيها طاقة إيجابية تقودها إلى النجاح.

لم تسلم هاميس من الإنتقادات الهادمة، التي منها "اية الاستفادة من الي انتي بتعمليه"، "كل الي بتعمليه ده حرام"، فكانت تتحلى بالصفات التي تجعلها لم تنظر إلى تلك الأفواه والعبارات المحبطة لتكمل الطريق الذي اختارته.

 

"سد ودنك ومتسمعش أي حد يحاول يحبطك، حط حلمك قدامك وصدقه هتوصله حتى لو المشوار كان بعيد، لو هتتراجع يبقى مش هتحقق حاجة"، وهكذا نصحت هاميس الفتيات والشباب كي يستطيعوا تحقيق ما يتمنوا.

 

شاهد الفيديو كاملا