عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير قطري سابق: هناك من يتربص بـ«أوبك» في الزاوية المظلمة

وزير قطري سابق: هناك
وزير قطري سابق: هناك من يتربص بـ"أوبك" في الزاوية المظلمة!

حذر وزير الطاقة القطري السابق عبدالله العطية، من أن تعميق تخفيضات إنتاج النفط الخام سيضر بمنتجي منظمة "أوبك"، ويساعد النفط الصخري في الولايات المتحدة.

 

وأوضح العطية، خلال مقابلة مع وكالة "بلومبرج" الاقتصادية، جرت على هامش مؤتمر الطاقة في إسطنبول، أن تعميق "أوبك" لتخفيضات الإنتاج سيسهم بارتفاع أسعار النفط، ما سيدفع النفط الصخري ومنتجين آخرين إلى زيادة إنتاجهم وأخذ حصة "أوبك" من سوق الطاقة.

 

قال العطية: "هناك من ينتظر أوبك في الزاوية المظلمة.. إنهم منتجو النفط الصخري، حالما تنتعش الأسعار سيرفعون إنتاجهم".

 

تقول "بلومبرج" في تقرير نشرته في وقت متأخر، يوم أمس الخميس، إن اتفاق منظمة "أوبك" والمنتجين المستلقين على خفض الإنتاج فشل بإعادة التوازن لسوق النفط، حيث قوضت زيادة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة وتعافي الإمدادات في ليبيا ونيجيريا، المعفتين من اتفاق خفض الإنتاج نتيجة تضررهما من الصراعات، مساعي "أوبك" والمستقلين لتقليص مخزونات النفط العالمية إلى متوسط مستواها في 5 سنوات.

 

ويرى العطية أن سوق الطاقة يشهد تطورًا جديدًا، وقال خلال المقابلة إن النفط عادة يتنافس مع مصادر طاقة أخرى مثل الفحم والطاقة المتجددة، لكن اليوم نشهد حربًا "شرسة" بين موردي النفط التقليدي وغير التقليدي.

 

وأشار الوزير السابق إلى قدرة شركات النفط الصخري، المعروف بكلفته المرتفعة، للتكيف مع أسعار الخام المتدنية، محذرًا من إمدادات كبيرة من النفط الأمريكي إلى السوق بعد زيادة عدد منصات حفر النفط في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في عامين.

 

واستبعد العطية مسألة أن يؤدي الخلاف الدبلوماسي بين قطر والسعودية والإمارات إلى تقويض صفقة خفض الإنتاج المبرمة بين المنتجين نهاية العام الماضي، التي تقرر أخيرًا تمديدها إلى نهاية مارس 2018.

 

جاءت تصريحات العطية بعد أن قالت الوكالة الدولية للطاقة إن مسألة توازن سوق النفط أصبحت ضبابية، لاسيما أن إنتاج منظمة "أوبك" ارتفع الشهر الماضي إلى 32.6 مليون برميل يوميًا من النفط، وهو أعلى مستوى هذا العام.

 

وارتفعت أسعار النفط الخام فوق 54 دولارًا في الأشهر التي أعقبت اتفاق نوفمبر الماضي، لكن الزيادة كانت قصيرة الأجل. وتراجع النفط الشهر الماضي، لكن الأسعار منذ ذلك الحين تعافت قليلًا.

 

وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن إنتاج النفط الخام الأمريكي ينمو بانتظام، ليصل إلى أكثر من 9 ملايين برميل يوميًا في فبراير، ويترافق ذلك مع زيادة في عدد الحفارات.

 

تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن ينمو إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة بمقدار 780 ألف برميل يوميًا العام المقبل.