رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإحصاء: ثلث سكان مصر أقل من 15 عامًا

الجهاز المركزى للتعبئة
الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء

أكد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد سكان مصر من 72.8 مليون نسمة عام 2006 (آخر تعداد) إلى 76.1 مليون نسمة في بداية عام 2009 ليصل إلى حوالي 92,1 مليون نسمة في بداية عام 2017، بزيادة قدرها 19,3 مليون نسمة، منهم 51٪ ذكورًا، و49٪ إناثًا، بنسبة نوع 104.1 ذكر لكل 100 أنثى، وبلغ عدد السكان 93.332 مليون نسمة يوم 11 يوليو 2017.

 

 وأشار الجهاز، بمناسبة اليوم العالمي للسكان، الذي يوافق 11 يوليو من كل عام، وقد بدأ  الاحتفال به منذ عام 1987، إلى أن المجتمع المصري يعتبر مجتمعًا فتيًا، حيث تشكل الفئة العمرية (أقل من 15 سنة) ثلث السكان، بنسبة 31.3٪، بينما قدرت نسبة السكان من كبار السن (65 سنة فأكثر) 4.3٪ فقط، في بداية عام 2017، وبلغت نسبة سكان الحضر حوالى 43٪، بينما بلغت النسبة لسكان الريف 57٪.

 

تعتبر محافظة القاهرة أكبر محافظات الجمهورية من حيث عدد السكان، فقد بلغ عدد سكانها حوالي 9,6 مليون نسمة، بينما جاءت محافظة جنوب سيناء كأقل المحافظات عددًا في السكان حيث بلغت 173 ألف نسمة.

 

 ولفت الجهاز إلى أن معدل الإعالة العمرية لإجمالي الجمهورية بلغ 54,9٪ في يناير 2017، بمعنى أن كل 100 فرد يعولون 54,9 فرد. ارتفعت الكثافة السكانية من 71.5 نسمة/كم2 عام 2006 إلى   92,4 نسمة/كم2 عام 2017.

 

وأشار إلى ارتفاع متوسط العمر المتوقع عند الميلاد للذكور من 66.5 سنة عام 2006 إلى 70,8 سنة عام 2017، وللإناث من 69.1 سنة عام 2006 إلى 73,6 سنة عام 2017. وفقًا لبيانات الإحصاءات الحيوية (مواليد، وفيات) بين عامي 2006، 2016

 

 ارتفع معدل المواليد الخام من 25.7  مولود حى لكل ألف من السكان عـام  2006 إلى 28,6  مولود حى  لكل ألف من السكان عام 2016.

 

انخفض معدل الوفيات بنسبة طفيفة من 6.3 حالة وفاة لكل ألف من السكان عام 2006  إلى 6.1 حالة وفاة لكل ألف من السكان عام 2016.

شهدت مصر انخفاضًا فى معدل الزيادة الطبيعية من 2.1٪ إلى 1.9٪ خلال الفترة  (2001-2006)، بينما ارتفع المعدل خلال الفترة (2006-2016) ليبلغ 2.3٪ بزياده قدرها 0.4٪. وفقًا لبيانات بحث الدخل والانفاق والاستهلاك لعام .2015

 

وبلغ متوسط حجم الأسرة لإجمالي الجمهورية 4.3 فرد (4 فرد في الحضر مقابل 4,5  فرد في الريف).وبلغت نسبة  الأسر التي ترأسها سيدات  18٪  من  إجمالي أسر العينة كما بلغ متوسط حجم الأسرة التى ترأسها سيدات 3 أفراد.

 

كما بلغت نسبة إنفاق الأسرة السنوي على الطعام والشراب 34.4٪ (30,4٪  في الحضر مقابل 38,9٪ في الريف).

 

وأشار إلى أن نسبة الفقراء على مستوى الجمهورية بلغت 27,8٪ وفقًا لمسح 2015، موضحًا أن 25٪ من تلك الأسر يرأسها رجال و2.8٪ للأسر التي ترأسها نساء، ويمثل ريف الوجه القبلي

أكثر أقاليم الجمهورية فقرًا، حيث لا يستطيع 56,7٪ من سكانه الوفاء باحتياجاتهم الأساسية من الغذاء وغيره.

 

بلغت نسبة الأسر التي تستخدم شبكة عامة كمصدر لمياه الشرب في الحضر 97,3٪ مقابل 89,2٪  في الريف. وارتفاع نسبة المساكن المتصلة بشبكة الصرف الصحي فى الحضر، حيث بلغت 89,8٪ مقابل 30٪ فى الريف. وفقًا لبيانات مشروع المؤشرات الأساسية لقياس مجتمع المعلومات لعام 2016 بلغت نسبة الأسر التي لديها جهاز حاسب شخصي/ لاب تــوب لإجمالي الجمهورية 50.7٪، 57.2٪ في الحضر مقابل 45.7٪ فى الريف

 

وبلغت نسبة الأسر التي لديها اتصال بالإنترنت من المنزل  لإجمالى الجمهورية 42.3٪ (51.9٪ في الحضر مقابل 34.9 ٪ في الريف).

بلغت نسبة الأسر التى يستخدم أى من أحد أفرادها الإنترنت من أي مكان لإجمالي الجمهورية 46.2٪ (54٪ في الحضر مقابل 40.2٪ فى الريف).

وفقاً لبيانات بحث القوى العاملة لعام 2016

 

بلغ تقدير حجم قوة العمل من إجمالي السكان (15 سنة فأكثر) 28,9 مليون نسمة بنسبة 46,2٪ (21.9 مليون نسمة من الذكور، 7,0 مليون نسمة من الإناث)، ويبلغ معدل مساهمة المرأة في قوة العمل 22,9٪.

 

بلغ معدل البطالة الإجمالي 12,5٪، ويرتفع هذا المعدل بين الإناث ليصل إلى 23,6٪ مقابل 8,9٪ بين الذكور. وبلغت نسبة الأمية لإجمالى الجمهورية بين الأفراد (10 سنوات فأكثر) 20,1٪ (26٪ للإناث مقابل 14,4 ٪ للذكور). وفقًا لبيانات المسح الديموجرافـي الصحى لعامى 2008، 2014

 

وارتفع معدل الخصوبة الإجمالي من 3 أطفال لكل سيدة عام 2008 إلى 3.5 طفل لكل سيدة عام2014.

 

وأشار إلى انخفاض معدل وفيات الأطفال الرضع من 24.5 طفل لكل ألف مولود حي عام 2008 إلى 22 طفلًا لكل ألف مولود حي عام 2014، مما يشير إلى تحسن الخدمات الصحية وتوفير التطعيمات اللازمة وزيادة وعي الأمهات بأهمية العناية بصحة أطفالهن، خصوصًا بعد وصول الخدمات إليهن في المناطق الأكثر فقرًا.