رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الصراع يشتعل على رئاسة اتحادات الألعاب الجماعية

هادي فهمي
هادي فهمي

تشهد انتخابات الاتحادات الرياضية للألعاب الجماعية، المقرر إقامتها فى ديسمبر المقبل، صراعًا مثيرًا على كرسى الرئاسة، إضافة إلى المنافسة القوية على مقاعد العضوية.

"الوفد" بدأت جولاتها داخل اتحادات الطائرة واليد والسلة، لتكتشف اشتعال الصراع وسط مؤامرات وتربيطات بدأت مبكرًا.

في اتحاد كرة الطائرة أعلن فؤاد عبدالسلام، رئيسه المعين والمؤقت، نيته فى خوض الانتخابات المقبلة، ولحق به علي السرجانى، رئيس الاتحاد السابق، كما أعلن خالد ناصف سليم، نائب رئيس الاتحاد السابق، أيضًا نيته للترشح فى الانتخابات المقبلة، لتشتعل المنافسة على الرئاسة.

وضعت اللجنة المؤقتة للاتحاد عراقيل كثيرة من أجل منع المرشحين من خوض الانتخابات أهمها بند الـ8 سنوات الحائر بين الاتحادات الذى تحول إلى إحدى الأوراق التى يستخدمها المسئولون، بحسب أهوائهم.

ووضعت اللجنة بند الـ8 سنوات كأحد شروط الترشح فى لائحة النظام الداخلى الجديد، والغرض منه هو منع علي السرجانى من الترشح فى الانتخابات المقبلة، بعد تطبيق البند عليه من الجمعية العمومية، على رغم تأكيد وزير الرياضة على عدم العمل بالبند بأثر رجعى، خوفًا من تطبيقه على محمود الخطيب فى انتخابات الأهلى، الذى يدعمه الوزير لأسباب خاصة.

أكد "السرجانى" أنه من حقه الترشح للرئاسة من جديد بناءً على رغبة الجمعية العمومية، مؤكدًا أن النتائج المخيبة للآمال التى تحدث فى الطائرة حاليًا وراء تفكيره فى الترشح من جديد، فخروج منتخب الشباب تحت 21 سنة من الدور الأول من بطولة العالم، التى أقيمت أخيرًا بالتشيك، والهزائم المتتالية للمنتخب فى الدور الأول من البطولة العالمية جعلتنى أفكر بشدة فى خوض الانتخابات من جديد.

وقال خالد ناصف سليم، إنه قرر الترشح للرئاسة من أجل إنقاذ اللعبة من الانهيار الذى تشهده حاليًا فى جميع المنتخبات الوطنية بمختلف المراحل السنية، مشيرًا إلى أن الطائرة فى الدورات السابقة كانت أفضل بكثير، وكنا نحتكر العديد من البطولات للشباب والناشئين، وأسعى فى الفترة المقبلة إلى التركيز على جميع المنتخبات من أجل النهوض بمستواها مرة أخرى.

أما اتحاد كرة اليد فيشهد منافسة شرسة بين الثلاثى الدكتور خالد حمودة، رئيس الاتحاد الحالى، والمدعوم من حسن مصطفى، الحاكم بأمره فى الرياضة المصرية، والمهندس هادى فهمى، رئيس الاتحاد السابق، وهشام

نصر، عضو الاتحاد الحالى، الفرسان الثلاثة بدأوا جولاتهم الانتخابية، حيث أكد حمودة أن لائحة الاتحاد الحالية تتوافق مع بنود قانون الرياضة الجديد باستثناء البند الخاص بالتحكيم الرياضى، ورحب حمودة بأى مرشح من المرشحين، مؤكدًا على التنافس الشريف بين المرشحين كافة.

وأكد أنه رشح نفسه من أجل تكرار مسيرة النجاحات التى حققها خلال المرحلة الماضية بفوز مصر ببطولة أمم أفريقيا لليد العام الماضى، إضافة إلى المراكز الجيدة التى حققناها من خلال المشاركة فى البطولات الدولية.

المهندس هادى فهمى، أكد فى جولاته الانتخابية دعم النشاط الداخلى، إضافة إلى تركيزه على الأندية، ورفع بدلات الحكام الضعيفة، وتوفير عناصر النجاح للمنتخبات، لأنها عنوان النجاح، وأشار إلى أنه يرفض الاحتكار فى الاتحادات الرياضية، مثلما كان يحتكر الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولى الحالى لكرة اليد رئاسته للاتحاد المصرى أكثر من دورة.

هشام نصر عضو الاتحاد الحالى، والمرشح الثالث لرئاسة الاتحاد، الذى يعمل فى صمت، يسعى لتجديد دماء الشباب فى المجلس الجديد الذى سيختاره من أجل عودة كرة اليد للعظماء السبعة التى تم تحقيقه فى التسعينات.

وبعد فضيحة شباب السلة فى مونديال العالم الذى أقيم فى مصر والفشل فى تحقيق مركز متقدم ضمن المراكز الثمانية الأولى أصبحت المنافسة على رئاسة اتحاد السلة قوية بين الدكتور مجدى أبو فريخة، الرئيس الحالى، واللواء جاسر رياض، عضو الاتحاد الحالى واللجنة الأوليمبية، والمهندس هشام الحريرى، نائب رئيس المنطقة الخامسة لأفريقيا.