رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عبدالمنعم مدبولي في القلب

بوابة الوفد الإلكترونية

مرت هذا الأسبوع فى هدوء شديد الذكرى الحادية عشرة لرحيل فنان كبير وأستاذ بمعنى الكلمة عبد المنعم مدبولى، كان صاحب مدرسة وجامعة فى المسرح أسس فرقة المدبوليزم، قدم عشرات الروائع فى المسرح والسينما والتليفزيون وتركت أعماله بصمة كبيرة فى وجدان الملايين فى مصر والعالم العربى.

فى المسرح كان مدبولى صاحب مدرسة، نذكر من أعماله المسرحية «مطار الحب، نمرة 2 يكسب، حلمك يا شيخ علام، هاللو شلبى، مع خالص تحياتى، وريا وسكينة» الذى جسد من خلاله دور عبدالعال.

ومن أبرز أعماله السينمائية «مولد يا دنيا» الذى أبدع من خلاله أغنية «طيب يا صبر طيب» بإحساس رائع 1975، وفى نفس العام قام ببطولة فيلم «الحفيد» فى دور الأب المصرى الصميم.

وتألق فى العديد من الأفلام، منها «الزوج العازب، مطاردة غرامية، شاطئ المرح، فى الصيف لازم نحب، حب فى الزنزانة، احنا بتوع الأتوبيس»، وأدى مشهد كأروع ما يكون فى فيلم عايز حقى مع هانى رمزى ونصيحته «بألا نبيع أرض مصر، لأنه لن يجد وطناً آخر»، وهذا المشهد يعتبر المشهد التمثيلى الأخير فى حياة عبدالمنعم مدبولى.

وفى مجال الدراما التليفزيونية قدم عبدالمنعم مدبولى العديد من المسلسلات الناجحة، من أشهرها «أبنائى الأعزاء شكراً» 1979، وجسد خلالها شخصية «بابا عبده»، وحقق المسلسل نجاحاً أسطورياً، ولا ننسى دوره الإنسانى فى مسلسل «أيام المرح» 1975، و«الشارع الجديد».

ولا ننسى فوازير جده عبده التى قدمها 1988.

عبد المنعم مدبولى استطاع أن يجمع بين الأدوار الكوميدى والتراجيدى أضحك الملايين، وأبكاهم فى نفس الوقت فى «مولد يا دنيا» و«بابا عبده» و«احنا بتوع الأتوبيس».

بصوته الأجش غنى وأطرب الملايين كما غنى للأطفال «توت توت، والشاطر عمر».

يبقى عبدالمنعم أحد رموز الزمن الجميل فى المسرح والسينما والتليفزيون وأستاذ تعلم على يديه عشرات النجوم والنجمات.

رحم الله عبد المنعم مدبولى الذى رحل عن دنيانا يوم 9 يوليو 2006.