عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء يستبعدون حدوث أزمة في العلاقات الأمريكية- القطرية

أمير قطر
أمير قطر

رأى عدد من الخبراء في المجال السياسي أن تصريحات السفير القطري في روسيا فهد بن محمد العطية، تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما هي إلا رسالة "نصح" نظرًا لأن الموقف الأمريكي مرتبك تجاه الأزمة القطرية مع الدول المقاطعة، مستبعدين حدوث أي أزمة بين الولايات المتحدة الأمريكية وقطر نظرًا للمصالح المشتركة بينهما.

وأكد الخبراء أن قطر تحاول تصعيد الأزمة، ولا تريد التوصل إلى أي حلول، نظرًا لاعتمادها على تركيا وإيران في المنطقة وإستقوائها بالمصالح مع دول أوروبا نتيجة الاستثمارات القطرية هناك، موضحين أن أي دولة في العالم لا تستطيع تهديد أمريكا.

وهدد السفير القطري في روسيا فهد بن محمد العطية، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  بتضرر مصالح الولايات المتحدة في إمارته إذا استمرت واشنطن في دعم أعمال الدول الراعية لمكافحة الإرهاب، مطالبا إدارة الرئيس الأمريكي بـ"نصح" حلفائه في الخليج بتغيير سياساتهم تجاه قطر.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور جمال أسعد،المفكر السياسي، إن تصريحات السفير القطري فهد بن محمد العطية وتهديده للرئيس الامريكي دونالد ترامب نتيجة دعم واشنطن للدول الاربع لمكافحة الارهاب ما هي إلا إستقواء، بسبب وجود الاستثمارات القطرية بالولايات المتحدة الامريكية، نظرًا لأن موقفها ما زال محايدًا.

وأشار أسعد، في تصريحات خاصة لبوابة "الوفد"، إلى أن قطر رفضت مطالب الدول المقاطعة الأربع، نظرًا لاستقوائها بالمصالح المشتركة بينها وبين دول أوروبا وأمريكا فضًلا عن الاستثمارات القطرية الموجودة في أمريكا، لافتًا إلى أن قطر وصلت إلى مرحلة التبجح بسبب تصريحات وزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن آل ثاني؛ بأن قطر أقل دولة ترعى الارهاب.

وأفاد المفكر السياسي، بأن الدول الاربع وقطر أصبحتا جبهتان خصوصًا بعد استقواء قطر بتركيا وإيران في المنطقة وبالتالي فإنها تلعب مع الدول الاربع مباراة صفرية إما بالانتصار أو الهزيمة ولا تريد التوصل إلى أي حلول متوسطة بين كلا الطرفين .

وأكد الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن قطر تحاول تصعيد الموقف والازمة من خلال تصريحات مسئوليها إعتمادًا منها على القاعدة التركية والحرس الثوري الايراني الذي أقام جسرًا بين طهران والدوحة هناك.

ولفت اللاوندي، إلى أن قطر ترى

أن موقف الولايات المتحدة الامريكية مؤيدًا للدول المقاطعة،لذلك فإن العلاقات بينهما ليست على ما يرام ،وخاصة بعد الازمة الاخيرة،موضحًا أن العلاقات متشابكة بين الطرفين.

ورأى الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن تصريحات السفير القطري ليست تهديدًا لأمريكا ولكنها مجرد رسالة "نصح"، لان الموقف الامريكى مرتبك تجاه الازمة، وإتضح ذلك في إختلاف تصريحات وزارة الدفاع والرئاسة الامريكية، مشيرًا إلى أنه لاتستطيع قطر أو أي دولة في العالم تهديد الولايات المتحدة الامريكية.

وتابع غباشي، حديثه قائلا" هناك خصوصية في العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وبين أمريكا،فضًلا عن أن هناك حماية أمريكية على مجلس التعاون الخليجي بسبب وجود قواعد عسكرية أمريكية في 6 دول خليجية، لافتًا إلى أن قطر لا تريد تخفيف المطالب التي أعلنتها الدول الأربع، نظرًا لأن وزير خارجية ألمانيا زيجمار جابرييل أدلى بتصريحات بأن تلك المطالب تمس السيادة القطرية لذلك فإن قطر متمسكة بمطالبها، مشيرًا إلى أن في الاجتماع الرباعي الاخير بين وزراء الخارجية الاربع خففوا فيه المطالب إلى 6 مطالب على حد قوله.

وإستبعد نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية،حدوث أزمة في العلاقات الامريكية – القطرية بعد هذه التصريحات؛ نظرًا لأن بينهما مصالح مشتركة، كان آخرها إبرام صفقة طائرات عقب الأزمة القطرية مع الدول الأربع تقدر بـ12 مليار دولار، فضلا عن وجود القاعدة الامريكية "العديد" هناك على حد تعبيره.