رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ماكرون يؤيد حل الدولتين لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط

ماكرون
ماكرون

 

  أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، موقف بلاده الثابت من النزاع الفلسطيني الإسرائيلي والقائم على تحقيق حل الدولتين لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. قال ماكرون - في مؤتمر صحفي عقده يوم أمس الأربعاء مع نظيره الفلسطيني محمود عباس عقب المباحثات التي جرت بينهما بقصر الإليزيه - إن هذا السلام يجب أن يقوم على تلبية المطالَب المشروعة للفلسطينيين؛ لا سيما إقامة دولة قابلة للاستمرار ومستقلة وفقا للقانون الدولي، وكذلك على ضمان أمن إسرائيل وهو ما تتمسك به فرنسا بقوة.
وأعرب ماكرون عن قلقه من تردي الأوضاع في الضفة الشرقية والقدس الغربية وغزة؛ حيث يزداد الوضع الإنساني سوء، مؤكدا أن حل الدولتين، الذي لا بديل عنه، بات مهددا على الأرض وكذلك في الأذهان، مشيرا إلى أن أسباب ذلك للأسف معروفة. وأوضح ماكرون، أن فرنسا دومًا تدين مواصلة الاستيطان باعتباره غير شرعي في نظر القانون الدولي؛ والذي بلغ مستويات غير مسبوقة منذ مطلع العام، محذرا من الإشارات السلبية التي ترسلها هذه القرارات والضرر الذي تسببه للثقة المطلوبة.
وذكر بأن غياب أي أفق سياسي يغذي اليأس والتطرف وبأنه من هذا المنطلق من الضروري مواصلة المبادرات المختلفة التي تم إطلاقها في الأشهر الأخيرة من بينها مبادرة الرئيس الأمريكي

دونالد ترامب.
وتعهد الرئيس ماكرون، بأن تتحمل باريس نصيبها من المسؤولية في كل أشكال الحوار والمفاوضات الممكنة للتوصل إلى تسوية، مشيرا إلى إدراكه الحاجة الملحة لتفادي أي أفعال من شأنها تأجيج التوترات على الأرض. ولفت إلى أن السلام سيسمح للدولتين (إسرائيل وفلسطين) العيش جنبا إلى جنب في سلام وفق لحدود آمنة ومعترف بها، داعيا طرفي النزاع إلى بذل الجهود اللازمة وصولا لهذا الهدف. على جانب أخر، وصف ماكرون التعاون الفرنسي - الفلسطيني بأنه بلغ مستويات غير مسبوقة خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى المدينة الصناعية في بيت لحم ومشروع المدرسة الفرنسية في رام الله الذي تم التوقيع اليوم على اتفاق لإنشائها. وأكد ماكرون الرغبة المشتركة في عقد اجتماع للجنة الحكومية المشتركة مطلع 2018 لبحث إقامة المزيد من المشروعات المشتركة في السنوات القادمة.