رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل التقصير في العبادة يؤثر على ما فعله المسلم في رمضان؟

الشيخ علي جمعة، مفتى
الشيخ علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق

قال الشيخ على جمعة، مفتى الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف: إن المسلم إذا التزم خلال شهر رمضان وتقرب من الله سبحانه وتعالى حق تقربه، سيكرمه الله بالثبات على ذلك، وسيجعل قلبه مليئًا بحبه والرغبة فى إرضائه، ولكن إذا ارتكب المسلم بعض المعاصى بعد شهر رمضان الكريم، فهذا ليس معناه أنه هدم ما فعله فى رمضان.

وأشار جمعة، خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك": إلى أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا، فثواب ما فعله المسلم من حسنات ثابت ولا يتأثر بأى تقصير فى العبادة بعد ذلك، قائلًا "إن الحسنات يذهبن

السيئات، وليس السيئات يذهبن الحسنات".

وأوضح مفتى الجمهورية الأسبق: أن الخوارج يعتقدون أن التقصير فى العبادة يعد خروجًا من الملة، وفقًا لقولة تعالى (أُولَٰئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ)، مؤكدًا أن هذه الفكرة خاطئة للغاية، فالمقصود بمن تحبط أعمالهم هم الذين يرتدون عن دين الإسلام، ويختارون لأنفسهم دينًا آخر غير الذى هداهم الله سبحانه وتعالى له، وليس المقصرين فى عبادتهم.