رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مواطنون عن ركوب العجل بدلًا من السيارات: فكرة ممتازة وموفرة

جانب من لقاء المواطنين
جانب من لقاء المواطنين مستخدمي العجل

أكد عدد من المواطنين أن ركوب الدراجات بديلًا للمواصلات بعد غلاء أسعار الوقود فكرة ممتازة، مشيرين إلى أن "العجلة" هي إحدى الوسائل التي يمكن استخدامها كمفر من شبح غلاء أسعار المحروقات.

وشدد المواطنون على رفضهم التام لرفع الأسعار التي باتت تقصم ظهرهم يومياً، مرحبين بمبادرة "استبدل عربيتك بعجلة جديدة.. ومتحطش بنزين"، مؤكدين أن "الدراجة" ستوفر لهم النقود، بالإضافة إلى استخدامهم لها كنوع من الرياضة، كما إنها ستبعدهم عن الزحام المروري اليومي، وعدم انتظارهم لركوب وسائل المواصلات.

وفي هذا السياق، أكد أحمد محمود، البالغ من العمر 64 عامًا، أن استبدال السيارة بالعجلة بعد غلاء أسعار البنزين يعتبر أمرًا جيدًا للشباب الصغير، لكنه مكلف بالنسبة لهم، نظرًا لغلاء الأسعار على كل الأصعدة.

وأضاف محمود، أن الشباب يفضلون الأشياء السريعة، ولا يحبذون الرياضة التي تعتبر "العجلة" أساس لها، لذا لن يتفاهموا مع هذا التقليد الجديد، موضحاً أن الأسعار كل يوم في ازدياد، والمواطن أصبح لا يتحمل كل هذا العبء، ومع ذلك لن يأخذ أي إجراء تصاعدي حيال ذلك.

ويحكي محمد إسماعيل، طالب يعمل بأحد المحال التجارية، عن تجربته مع "العجلة" التي جعلها وسيلة موصلاته الخاصة خلال يومه، موضحًا أن تلك الوسيلة من شأنها خفض أسعار البنزين.

وأشار إسماعيل، إلى مميزات الدراجة والتي منها إمكانية الهروب من الزحام المخنق، فضلًا عن كونها رياضة يستفاد بها الجسم، إلا إنها صديقة للبيئة، قائلًا "ولا بتشتغل ببنزين ولا هتكلفنا كتير وتقدر توصلك لأي مكان".

وأعرب كمال علي، مهندس بالغ من العمر 34 عامًا، عن استيائه بسبب ارتفاع الأسعار، موضحًا أن "الدراجة" تعتبر حل مؤقت للوقوف أمام غلاء الأسعار، مطالباً بعدم وضع رأسنا في الرمال كالنعامة، وابتداع أفكار مؤقتة لا تغني ولا تثمن من جوع.

وأشار علي، إلى أن ليس كل المواطنين لديهم "عجل" في منازلهم، كما أن الشباب سيوفروا ثمن شرائها ويدخرونه للاستفادة منه في شيء آخر، نظراً لتدهور حالهم كل فترة عن ذي قبل.

ولفت حربي يوسف، بالغ من العمر 18 سنة، إلى أن "الدراجة" ستوفر على المواطنين الكثير من

الجهد في ركوب المواصلات التي باتت بطيئة ونادرة في بعض الأماكن من الدولة، متابعًا: كل يوم بقف أكثر من ساعتين عشان أركب مواصلة تجيبني شغلي، فممكن أجيب "عجلة" وأنزل بدري شويه.

وأضاف يوسف، أن الدراجة تعد من الأساليب الحديثة للرياضة، التي يستخدمها الكثير من الشباب، فهي مفيدة على كل الأصعدة، لذا يمكننا استبدال المواصلات بها، ونوفر النقود التي سنستخدمها في السيارات.

وقال ممدوح واصل، موظف بالغ من العمر 50 عامًا، إن ما وصل إليه المواطنون من انخفاض مستواهم المعيشي، بسبب زيادة الأسعار في كل السلع والمنتجات، وآخرها زيادة أسعار المحروقات، مشيراً إلى أن الدولة تزيد الأسعار، والمواطنون يستغلون بعضهم البعض فيزيد السعر للضعف.

وتابع واصل قائلاً إن تجربة "العجلة" جيدة لكنها لا تساعد كل الطبقات وكل المراحل العمرية، فعلى سبيل المثال لن يستخدمها كبار السن، موضحاً أن هناك فتيات لا تناسبهن الدراجة، وكذا الشريعة الإسلامية التي لا تحبذ ركوب السيدات مثل تلك المواصلة.

وأكد جمال سليمان، الرجل الخمسيني، سهولة استخدام دراجته التي لا تزال صديقته في جميع الأماكن التي يذهب إليها بسبب تجاوزها للسيارات الضخمة ومرورها من بينها بسهولة.

"الصبر لازم يبقى من صفات الشباب علشان يقدر يستخدم العجلة في مشاويره، ويكون عنده إصرار انه يوصل للمكان الي عايزه بالتأني" هكذا كانت نصيحة سليمان للشباب كي تكون الدراجة جزءًا من حياته.

 

شاهد الفيديو كاملاً...