رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكم الجمع بين نيتين فى صيام ستة أيام من شوال

حكم الجمع بين نيتين
حكم الجمع بين نيتين فى صيام ستة أيام من شوال

هل يجوز الجمع بين نيتين فى صيام ستة أيام من شهر شوال؟ سؤال يطرحة العديد من المسلمين عقب انتهاء شهر رمضان الكريم، وحلول شهر شوال، ويرغب البعض فى صيام الستة أيام وقضاء ما فاته خلال شهر رمضان، في نفس الوقت.

وهذا ما أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، فى إحدى فتواها، مؤكدة أن علماء الشافعية أجاوزا الجمع بين نية القضاء ونية صيام الأيام الستة.

وأضافت الإفتاء، أنه ورد عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ"، فصيام هذه الأيام سُنة عند كثير من العلماء، يحتسب فيها المسلم مع صيام أيام رمضان كأنه صام العام كله، حيث أنه بذلك يكون قد صام ستة وثلاثين يومًا والحسنة بعشر أمثالها أي ثلاثمائة وستين، وهي عدد أيام السنة.

كما لاحظ العلماء أنها تكون بالنسبة لرمضان مثل صلاة السنة البعدية مع الفريضة في الصلاة، كما أن صيام شعبان مثل صلاة السنة القبلية مع الفريضة، وهذا يسد الخلل الذي يقع في الفريضة، ويدل على قبول صيام رمضان، ويدل أيضًا على أن العبد لم يمل من الطاعة فبادر للصيام مرة أخرى بمجرد فطره يوم

العيد، يوم الجائزة.

وأكدت الإفتاء، أنه لا يشترط تتابعها، فيمكن توزيعها على شهر شوال في الاثنين والخميس أو في الأيام البيض وسط الشهر، وإن كانت المبادرة بها بعد العيد أفضل.

وأشارت دار الإفتاء المصرية، إلى أنه إذا استطاع المسلم قضاء ما عليه من رمضان مما أفطر فيه قبل صيامها فهو أفضل، لحديث: "دَيْنُ اللهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى"، ويمكن الجمع بين نية القضاء ونية صيام الأيام الستة عند علماء الشافعية، ويمكنه أن يصوم الأيام الستة في شوال ويؤخر القضاء بشرط الانتهاء من أيام القضاء قبل حلول رمضان التالي.

وأوضحت الإفتاء، أن نية صيام الستة أيام يمكن إنشاؤها حتى دخول وقت الظهر من يومها ما لم يكن قد أتى بمفسدات للصوم، وهذا شأن صيام النافلة بعامة، بخلاف صيام الفريضة الذي يجب أن تكون نيته قبل الفجر.