رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

13 شرطًا لعودة العلاقات مع قطر

تميم
تميم

حددت 4 دول عربية تقاطع قطر قائمة تشمل 13 مطلباً لإعادة العلاقات مع الدوحة، منها إغلاق قناة الجزيرة وخفض مستوى العلاقات مع إيران.

وقال مسئول لوكالة «رويترز» إن القائمة التي أعدتها السعودية والإمارات ومصر والبحرين شملت مطالب بإغلاق قاعدة عسكرية تركية في قطر وتسليم الدوحة لجميع الأشخاص المصنفين كإرهابيين ويتواجدون على أراضيها. وأعطت الدول الأربع الدوحة مدة عشرة أيام مهلة لتنفيذ المطالب.

ويتعين على قطر أيضا قطع علاقاتها مع الجماعات الإرهابية، من الناحية الفكرية أو الطائفية، بما في ذلك جماعة الإخوان وداعش والقاعدة وحزب الله اللبناني، وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا).

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر مطلع يونيو الحالي، واتخذت إجراءات عقابية بحقها، بينها إغلاق المجالات البحرية والجوية أمامها.

في المقابل، تنفي الدوحة هذه الاتهامات وترفض طرد المجموعات التي تستضيفها وبينها عناصر في جماعة الإخوان المسلمين وقيادات في حركة حماس. 

وأثارت تغريدات الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، على حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر تويتر عن العلاقات مع قطر، حالة من الجدل.

 وبات الجدل واضحًا بسبب تصريحات قرقاش، في ظل التكهنات حول الإجراءات التصعيدية الأخرى التي يمكن استخدامها بعد قطع العلاقات مع قطر من جانب عدد من الدول العربية، ومقاطعتها براً وبحراً وجواً، وتكون الخطوة القادمة إبعاد الدوحة عن مجلس التعاون الخليجي.

 فقد تحدث وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، عن أن الأزمة حقيقية وتصرفات قطر وإدارتها مرتبكة، مطالبًا بالوضوح من جانبها، واعتبره أفضل لجميع الدول.

 ويبدو التلميح بإبعاد قطر عن مجلس التعاون

الخليجي واضحًا، فقد استخدم وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية لفظ «الطلاق» في العلاقات مع قطر، إذا لم تستجب لمطالب الدول لعودة العلاقات مرة أخرى.

وأكد «قرقاش» أن الخيارات أمام قطر واضحة، متسائلًا: هل تختار محيطها العربي واستقراره وازدهاره؟ أم تختار السراب والازدواجية وعزلتها عن محيطه؟ لعل الحل في افتراق الدروب، وهذه التغريدة تحديدًا تؤكد المضي قدمًا نحو احتمال عزلها من مجلس التعاون الخليجي.

وأكد «قرقاش» أن المطالب التي سربتها قطر تعبر بوضوح عن عمق الأزمة نتيجة للضرر الذي سببته جراء سياساتها، قائلًا: «سنوات التآمر لها ثمن والعودة إلى الجيرة لها ثمن».

وأكد «قرقاش» أن قطر اعتادت على المراهقة وظهر ذلك جليًا في تسريب مطالب الدول المقاطعة منها لعودة العلاقات، مشددًا على أن تسريب هذه المطالب يعد سعيا إلى إفشال الوساطة وكان من الأعقل أن تتعامل مع مطالب ومشاغل جيرانها بجدية.

وهدد وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية أن قطر لو لم تلتزم بهذه المطالب وتختار دول الخليج ومصر وأمن واستقرار المنطقة فسيكون الطلاق واقعا.