مجلة أمريكية تكشف أساطير لا تموت حول "نكسة 67"

يوافق غدًا الاثنين، ذكرى حرب 1967 التي عرفت إعلاميا بـ"النكسة"، والتي شنتها إسرائيل ضد الدول العربية وأسفرت عن احتلال شبه جزيرة سيناء المصرية ومدينة القدس ومرتفعات الجولان السورية.

في ذلك السياق، فندت مجلة ذي أتلانتيك الأمريكية عددا من الأساطير المحيطة بتلك الحرب ونتائجها على إسرائيل والعرب.

 

الحرب الأكثر تأثيرًا على الصراع العربي الإسرائيلي

رأت المجلة أن الصراع بين العرب وإسرائيل عام 1948 كان اشد وطأة من حرب 67، وليس العكس بحسب الأسطورة الرائجة إعلاميا وسياسيا، حيث ان صراع 48 خلق دولة إسرائيل، ومشكلة اللاجئين الفلسطينيين، وقضايا الهوية لعام 1948، ولا تزال تعتبر اكثر قضايا المفاوضات جدلا.

أضاف الكاتب أن حرب أكتوبر عام 1973 كانت نتاج صدام ست سنوات منذ حرب عام 1967، ولا يمكن التقليل من حجم مكاسبها وإعتبار حرب 67 هي الأكثر تأثيرا وحسب.

 

فرص الإتفاق العربي- الإسرائيلي عقب الحرب

قالت المجلة إن فرص الإتفاق لم تكن سانحة كما كان معلن وكانت هناك محاولات روسية وأمريكية لمفاوضات السلام العربية الإسرائيلية.

وبالرغم من قيام ثلاثية العرب

في قمة الخرطوم في أغسطس 1967، إلا أنها لم تسفر عن أي نتائج لإنهاء النزاع مع العلم أن الرئيس المصري جمال عبد الناصر كان مستعدًا على ما يبدو للنظر في الوساطة الأمريكية والروسية ونزع السلاح من الأراضي المحتلة.

 

استعداد الفلسطينيين والإسرائيليين للتصالح بعد 50 عاما

أكدت المجلة أن أي مزاعم لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقدس هي محض تنبؤات لأن ترامب قد يكون ملتزم خطابيا على الأقل ولكن ذلك لن يحل أزمة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي يقوم على فجوات ضخمة في قضايا طويلة الأمد مثل حدود 1967 وموقف القدس واللاجئين الفلسطينيين وقبول إسرائيل باعتبارها دولة يهودية.