رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إحالة أوراق قاتل "صيدلي الإسماعيلية" لفضيلة المفتي

ضبط متهم - أرشيفية
ضبط متهم - أرشيفية

أصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار محمد نصر الدين بركات وعضوية المستشارين محمد شرف الدين ومحمود الشربينى، قراراً بإحالة أوراق المدعو سمير السيد جمعة-عامل، الى فضيلة المفتي، وذلك بتهمة قتل السيد عبد العليم صالح صيدلي بعد سرقته أثناء تواجده بالمزرعة التي يمتلكها .

وتعود أحداث الواقعة، عندما تلقي اللواء علي العزازي مدير أمن الإسماعيلية السابق إخطاراً من العميد محمد جاد مدير إدارة البحث الجنائي السابق يفيد بتلقيه بلاغا بمقتل صيدلي داخل مزرعته وسرقة محتوياتها، وتحرر محضر بالواقعة رقم 6136 لسنة 2016 جنايات مركز شرطة أبوصوير .
وتم تشكيل فريق بحث، ضم ضباط إدارة البحث الجنائي وفرع البحث بفرقة شرطة الغرب، ووحدة مباحث مركز أبوصوير، تنسيقاً وفرع الأمن العام بالإسماعيلية، أُوكل إليهم إجراء التحريات السرية اللازمة وتنشيط مصادر المعلومات، وتكثيف الجهود الأمنية لكشف غموضها، ووضع خطة عمل لحصر دائرة علاقات المجنى عليه وخلافاته ومعاملاته المالية، وفحص العاملين بالمزرعة السابقين والحاليين ومعاملاتهم التجارية والمالية للعمل على سرعة تحديد وضبط مرتكبيها واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
وبجمع المعلومات وإجراء التحريات فقد توصلت الجهود إلى أن مرتكب الواقعة هو المدعو سمير السيد جمعة سبق اتهامه فى 3 قضايا بتهم "سرقة، نشل " آخرها القضية رقم 4137 لسنة 2007 جنح المنشية ــ الإسكندرية بتهمة "نشل"

وبمواجهته بقرار النيابة العامة وما ورد من معلومات أكدتها التحريات اعترف بارتكابه الواقعة وقتل الصيدلي بقصد السرقة، والاستيلاء على المسروقات خاصته وهى عبارة عن (هاتف محمول ماركة سامسونج، وشاشة تلفاز ماركة توشيبا، جهاز حاسب آلى محمول "لاب توب").

 وأضاف المتهم في اعترافه، أنه كان يعمل

لدى المجنى عليه كحارس للمزرعة وقام المجنى عليه مالك المزرعة بطرده منها منذ حوالى سنة لارتكابه بعض وقائع السرقات حال عمله بها.

 وأضاف فى اعترافاته، أنه يمر بضائقة مالية فأقدم على التفكير في ارتكاب الحادث والاستيلاء على متعلقات المجنى عليه، وقرر بعد أن اختمرت فكرة قتل وسرقة المجنى عليه برأسه قاصداً استراحة المجنى عليه، وجمع المسروقات، وحال ذلك فوجئ بالمجنى عليه فإنهال عليه بالضرب طعناً بعدة ضربات قاتلة بالصدر والرقبة والرأس بالاستعانة ب 3 سكاكين من مطبخ الاستراحة تاركاً سكيناً منغرساً برقبته وآخر بصدره وأخرى أسفل الكرسي، وبعد أن تأكد من مقتله قام بجمع المسروقات ومفاتيح الاستراحة وأغلق الاستراحة من الخارج.

 وحمل المسروقات إلى مدينة الإسماعيلية وتركها لدى صديقه "ش. ج" سن 25 فرد أمن بجامعة قناة السويس ــ مقيم شارع 208 أمام مجمع المحاكم بالإسماعيلية، دائرة قسم ثا ن الإسماعيلية ، حيث تم إعداد مأمورية في حينه وتم ضبطه، وبمواجهته أرشد عن كرتونة بداخلها المسروقات الخاصة بالمجنى عليه المشار إليها كان محتفظاً بها بمسكنه.