رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السودان يناقش الأمريكان رفع العقوبات

غندور
غندور

ناقش وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور مع مسئولين أمريكيين في الخرطوم مسار التفاوض بين بلاده والولايات المتحدة والمساعي المبذولة لرفع العقوبات الأمريكية كلياً عن بلاده في منتصف يوليو المقبل بينما أعلنت الخارجية السودانية عن التوصل إلى اتفاق مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لخروج تدريجي لبعثة «يوناميد» من درافور.

وكان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وقّع في يناير الماضي، أمراً تنفيذياً بتخفيف العقوبات الاقتصادية عن السودان بعد التوافق حول ما عُرف بخطة المسارات الـ5 التي تضمنت جملة قضايا محل اهتمام مشترك أهمها مكافحة الإرهاب وتيسير وصول المساعدات للمتأثرين بالنزاع في السودان، علاوة على وقف الحرب والمساهمة في عملية السلام بجنوب السودان.

ودرس غندور ووفد أمريكي من مكتب المبعوث الخاص للسودان وجنوب السودان برئاسة بول سوتفن مدير مكتب المبعوث في حضور القائم بالأعمال الأميركي لدى الخرطوم ستيفن كوتس ما تم تحقيقه في المسارات الخمسة.

وقال المتحدث باسم الخارجية قريب الله خضر، أن الطرفين أكدا أهمية مواصلة الإنخراط الإيجابي في إنفاذ خريطة التفاوض المتفق عليها من المسارات الخمسة. وأضاف أن وزير الخارجية أكد أَثناء اللقاء أن السلام يحظى بأولوية لحكومة الوفاق الوطني، مجدداً التزام بلاده وسعيها الحثيث نحو تحقيق السلام في السودان والإقليم، وشدد على أهمية التعاون بين الجانبين في ما يتعلق بدعم السلام في الإقليم ومواصلة الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب.

وأكد غندور للوفد الأمريكي التزام الحكومة السودانية بخريطة الطريق الأفريقية للمصالحة والسلام التي تشرف عليها الوساطة الأفريقية برئاسة ثابو مبيكي. كما اتفق الجانبان على استمرار التواصل لدفع العلاقات الثنائية.

وأعلن القائم بأعمال السفارة الأمريكية في الخرطوم ستيفن كوتس، أنه لا يعلم إلى أين سيذهب القرار الخاص بإلغاء العقوبات عن الخرطوم، لكنه أشار الى أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون سيقدم تقريراً موثّقاً للرئيس دونالد ترامب، حول ما اذا كانت الحكومة السودانية استوفت الشروط التي وضعتها واشنطن.

وقال كوتس: «الكل يتساءل عن ما سيحدث في تموز القادم في شأن السودان، أنا بصراحة لا أعلم

الطريق الذي سيذهب إليه القرار ولكن استطيع القول إن وزير الخارجية الأمريكي سيقدم تقريراً للرئيس دونالد ترامب حول ما اذا كانت الخرطوم اتخذت خطوات إيجابية». وتابع: «التقرير قائم على الحقائق».

وقال كوتس إن إدارة ترامب تدعم العلاقات الثنائية مع الخرطوم وأن تقرير تموز القادم سيحدد تعطيل الأمرين التنفيذيين من عدمه وفقاً لتقرير وزير الخارجية. وقال الديبلوماسي الأمريكي، إن الشركات الأميركية لا تزال مترددة في الوقت الراهن في التعامل مع السودان وهي تريد مزيداً من الوضوح في يوليو المقبل.

وطالبت الحكومة السودانية، البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور «يوناميد» والمجتمع الدولي، بإدانة الاعتداءات التي نفذتها حركات مسلحة على بعض مناطق الإقليم، كما حضتها على الضغط على المسلحين للقبول بوقف النار والتفاوض بجدية.

واجتمع وكيل الخارجية السودانية عبدالغني النعيم، بنائبة رئيس بعثة «يوناميد» بنتو كايتا، بحضور القائد العسكري للبعثة، وعرض الديبلوماسي السوداني أَثناء الاجتماع التطورات الأخيرة في دارفور. أعلنت الخارجية السودانية عن اتفاق مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لخروج بعثة «يوناميد» من درافور على مراحل. ومدد مجلس الأمن الدولي في حزيران (يونيو) الماضي، بالإجماع، مهمة بعثة «يوناميد»، لمدة سنة تنتهي في 29 يونيوالمقبل.وقال وكيل وزارة الخارجية عبدالغني النعيم ، إن الانسحاب سيبدأ ممرحلاً، أَثناء العامين المقبلين وسيبدأ بقوات الشرطة ومن ثم الطواقم المدنية.