لعنة «كومى» تهدد مستقبل الرئيس الأمريكى

أعلن  الرئيس الأمريكى دونالد ترمب أن تعيين مدعٍ خاصٍ للتحقيق فى التدخل الروسى بالانتخابات الأمريكية أمر «يُقسّم البلاد»، نافيا أن يكون قد تواطأ مع الجانب الروسي.

وخلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الكولومبى خوان مانويل سانتوس فى البيت الأبيض، قال «ترمب»: «أنا احترم هذه الخطوة، لكن كل هذه القصة محاولة للإساءة».

وكان رود روزنشتاين، نائب وزير العدل، أعلن عن تعيين المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالى «أف بى آى» روبرت مولر مدعياً خاصاً للتحقيق فى التدخل الروسى بالانتخابات، وهو إجراء حظى بتأييد من أعضاء الكونجرس، خاصة من الديمقراطيين الذين يعارضون «ترامب». وحرص الرئيس فى الوقت نفسه على توضيح أنه لا يستطيع الحديث إلا

عن نفسه فيما يتعلق بقضية التواطؤ مع روسيا.

وكان «ترامب» قد انتقد التحقيق فى صلة حملته الانتخابية بموسكو، ووصفها بأنها أكبر حملة اضطهاد موجهة ضد سياسى بالتاريخ الأمريكى، وقال فى تغريدة على موقع تويتر إن هذه التحقيقات أشبه بـ«مطاردة الساحرات».

من جهة أخرى، نفى «ترامب» أن يكون قد طلب من المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالى جيمس كومى أن يُنهى التحقيق الذى يجريه المكتب عن مستشار «ترامب» السابق مايكل فلين.