رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأوقاف تمنع مكبرات الصوت في رمضان وتحدد درس التراويح بـ10 دقائق

محمد مختار جمعة وزير
محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

قررت وزارة الاوقاف غلق مكبرات الصوت فى صلاة التراويح فى شهر رمضان الكريم لمنع «الشوشرة» وتداخل الأصوات بين المساجد حتى لا يؤثر على تركيز الطلاب فى المذاكرة.

وأكد الشيخ جابر الطايع، ان قرار وقف استخدام مكبرات الصوت الخارجية فى المساجد أثناء صلاة التراويح فى شهر رمضان المقبل «إجراء تنظيمى بحت»  يأتى «منعًا للشوشرة وتداخل الأصوات بين المساجد والزوايا، وحتى لا يؤثر الصوت على تركيز الطلاب أثناء المذاكرة»، وفق ما نقلته وسائل إعلام مصرية.

واشار إلى أن الاعتكاف سيكون فى 3453 مسجدًا، وكذلك تم توفير ساحات لأداء صلاة عيد الفطر.

واشار الى ان الوزارة حددت مواضيع  دروس التراويح هذا العام على مدار الشهر الكريم حول القيم والأخلاق الراقية، مع مراعاة بعض المناسبات المتصلة بالشهر الكريم، على أن تكون  بين 5 و7 دقائق، وبما لا يجاوز عشر دقائق على أى حال، وإذا تجاوزت العشر دقائق، فإنها تعد مخالفة تستوجب المساءلة.

 واضاف ان الوزارة  قررت إتاحة مادة علمية تشمل 28 موضوعًا حول القيم الأخلاقية يقتطف الإمام منها ما يناسب الوقت والدرس المحددين .

وتضمن فهرس الدروس الأخلاقية دروسا بعناوين: «رمضان شهر مكارم الأخلاق»، «الإخلاص» «الرحمة»، «التسامح»، «الصدق» «الأمانة» «العدل»، «التواضع» «الشكر»، «الحياء»، «تحرى الحلال»، «المسارعة إلى الخيرات»، «الوفاء بالعهد»، «التقوى»، «حسن الخلق»، «البر»، «حفظ اللسان»، «الكلم الطيب»، «الإيثار»، «غض البصر»، «سلامة الصدر»، «كظم الغيظ»، «ليلة القدر ليلة الرحمة والمغفرة».

وفى نفس السياق، عبر نشطاء التواصل الاجتماعى عن غضبهم من القرار، وبعض المشاهير أبرزهم ما كتبه لاعب كره القدم أحمد حسن عبر حسابه الشخصى «ما تلغوا التراويح أحسن»، مبررين الأمر بأن مكبرات الصوت أثناء التراويح هى نوع من الروحانيات التى ارتبطت بالمصريين منذ الطفولة.

 وعلى جانب آخر، رأى رجال الدين أن الأصل فى الإسلام عدم استخدام مكبرات صوت ومن الأفضل العودة لذلك، ووصفوها بأنها عبارة عن تقليد حديث فقط.

ومن جانبه، أكد عضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الشحات الجندى أن القرار الخاص بالأوقاف ليس محرما، ولفت إلى أن الشعائر الدينية كانت تؤدى بالمساجد بدون صوت فى العصر الإسلامى الأول وقد يقول البعض إن المكبرات بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار.

وأشار إلى أن المكبرات الصوتية فى المساجد قد تزعج بعض مصلى التراويح فى المنازل وتشتت تركيزهم، ولا نذكر مشاهدى التليفزيون كما يردد البعض ان منع المكبرات يصب فى صالحهم كنوع من السخرية، وقال «العبادة الربانية ليست مرتبطة بالمظاهر فعلينا العودة الى الأصل».

بينما انتقد النائب عبدالكريم زكريا باللجنة الدينية قرار الأوقاف مضيفا «العرف وما تعارف عليه الناس والقوانين الوضعية التى نشأ فيها المجتمع وتربى عليه تقره الشرائع ونشأنا على هذا العرف والروحانيات أن التراويح تصلى بمكبرات صوت، وتساءل: «لماذا تمنع الأوقاف مكبرات الصوت لتراويح شهر واحد فقط فى حين تساعد الحكومة الأفراح على إزعاج المواطنين بمكبرات صوت طوال العام, فضلا عن المقاهى المزعجة ليل نهار وكثير من مظاهر الضوضاء، ولفت إلى أن هذا القرار يخنق المواطنين وغبر مناسب لأنه يختلق أزمة ويمنع روحانيات محببة للعامة وفى النهاية هى ساعة واحدة فى اليوم فما الضرر من تحملها.