عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محاولات شبابية لصناعة الفوانيس لمواجهة غلاء المستورد

بوابة الوفد الإلكترونية

محاولات فردية لصناعة فوانيس شهر رمضان المبارك ابتدعها شباب وفتيات دون الثلاثين من عمرهم، مستغلين مواهبهم الفنية فى التصميم والمشغولات اليدوية لتقديم منتج مصرى يواجه غلاء أسعار المنتجات المستوردة.

فمن ألواح الأخشاب ومن الخرز وأقمشة الخيامية صنع «أسامة وسمر ومحمود» أشكالًا متعددة ومتنوعة لفوانيس شهر رمضان المبارك، كل منهم بشكل منفرد سعى لتصنيع فوانيس لاقت قبولاً بين المواطنين ورواجاً فى الأسواق لأشكالها المتنوعة ولانخفاض أسعارها عن أسعار المنتج الصينى نسبياً.

داخل ورشة صغيرة بحى عرايشية مصر بالإسماعيلية واصل أسامة ليله بنهاره ليتمكن من إتمام تصنيع طلبية من الفوانيس الخشبية، ليتم عرضها بالمحلات التجارية والأسواق قبل أيام من حلول شهر رمضان المبارك.

ويقول أسامة صلاح 30 سنة صاحب ورشة لتصنيع الأنتيكات والديكورات الخشبية بالإسماعيلية لـ«الوفد»: «للعام الثالث على التوالى أقوم بتصنيع مجسم فانوس رمضان الخشبى بنفسى داخل ورشتى الصغيرة وأقوم بتسويق ما أصنعه مع شريكى لبيعه للمحلات التجارية والباعة فى الإسماعيلية، والفانوس يلقى قبولاً ورواجاً، وإن كان وضع السوق بصفة عامة سيئ لضعف الحالة الاقتصادية وتراجع القدرة الشرائية للمواطن خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف «أقوم بتنفيذ تصاميم مختلفة وأشكال متنوعة للفانوس على برنامج خاص بالكمبيوتر متصل بماكينة التقطيع بالليزر وبدورها تقوم بتقطيع وتفريغ الألواح الخشبية طبقاً لتصميم الفانوس، وعقب التقطيع تبدأ مرحلة تجميع جوانب الفانوس وتشبيكه ليصل للشكل النهائى المتعارف عليه»، وأشار إلى أن «هناك تصميمات متنوعة للفانوس أراعى فيها الحفاظ على الشكل «الإسلامي» التقليدى للفانوس فى محاولة منى لاسترجاع الشكل المتعارف عليه فى الأذهان للأجيال الحالية بعدما استحوذ الفانوس الصينى بأشكاله على الأسواق المصرية لسنوات طويلة ماضية».

وقال «الفكرة والتصميم والعمالة مصرية ولكن للأسف الخامات المستخدمة فى صناعة الفانوس مستوردة. بدءاً من ألواح الخشب حتى مشابك التثبيت ووحدة الإضاءة والصوت، وهو ما يجعل

هناك أعباء وتكاليف على المنتج النهائى كانت ستنخفض للنصف لو كانت الخامات مصرية 100%، ولكن نقدم منتجًا نهائيًا منخفض التكاليف بنسبة 40% عن المنتج الصينى المستورد».

مجسم حديدى لفانوس وصل طوله نحو متر ونصف المتر تقريباً تم تصميمه داخل ورشة حدادة، وتم تغليفه من الخارج بقماش الخيامية وتوصيله بمصباح مضاء...هذا هو ما يفعله محمود عادل، 25 سنة صاحب محل لبيع الهدايا بوسط الإسماعيلية لتصنيع الفوانيس لأصحاب المحلات التجارية بتكلفة لا تتعدى الـ100 جنيه تقريباً، وأكد محمود أنه يقوم بتصميم الفوانيس طبقاً لرغبات أصحاب المحلات الراغبين فى تعليقها أمام محلاتهم طوال شهر رمضان بأسعار مناسبة».

اتخذت من منزلها ورشة لصناعة الفوانيس بحبات الخرز، مستغلة موهبتها فى المشغولات اليدوية، ووقت فراغها لتصنيع الفوانيس، تقول سمر محمد، 26 سنة، بكالوريوس تجارة: أقوم بصناعة الفوانيس داخل منزلى للعام الثانى على التوالى، مستخدمة الخرز وخيوط الصنارة، وحاولت تقديم أشكال متنوعة من الفانوس منها ما هو بالشكل الإسلامى وأشكال الألعاب والميداليات، وتابعت تقول: الخامات المستخدمة مصرية 100%، وأقوم بشرائها بنفسى من أحد المصانع بالقاهرة، وأقوم بتسويقها بنفسى لمحلات تجارية ببورسعيد، وأستهدف تحقيق هامش ربح محدود لضمان تحقيق مبيعات جيدة.