رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سيدة تتهم زوجها بقتل ابنتهما الرضيعة في كرداسة

بوابة الوفد الإلكترونية

تواصل نيابة مركز إمبابة وكرداسة، برئاسة مصطفي توفيق، التحقيق في وفاة طفلة رضيعة، بعدما تقدمت والدتها ببلاغ تتهم فيه والدها بقتلها.
وأمرت النيابة، باستخراج جثة الرضيعة من المقابر لتشريحها، وأخذ عينة من الجثة، للوقوف على أسباب وملابسات الوفاة، وبيان وجود شبهة جنائية من عدمه.
وكشفت التحقيقات، أن "شيماء ب. س" (25 سنة)، ربة منزل، تقدمت ببلاغ تتهم فيه زوجها "أحمد. س" 38 سنة، حداد، بقتل نجلتهما الرضيعة "ريتاج"، والتي تبلغ من العمر عام ونصف.
وقالت الأم، في تحقيقات النيابة إنها يوم وفاة ابنتها، اصطحبت نجلتها الكبرى وذهبت إلى الكوافير، وتركت الطفلة "ريتاج" مع والدها ووالده وشقيقاته، وعند عودتها سألت الأب عنها فأخبرها أنها نائمة، وطلب من الزوجة عدم دخول الغرفة، ومع حلول الليل، أخبرها زوجها أنه سينام بجانب الطفلة، لتفاجئ الأم في الصباح بوفاة ابنتها، ووجود خدوش بظهرها وكدمات بالصدر، وباصطحابها إلى المستشفى قال الطبيب، إن الوفاة طبيعية.
وأضافت الأم أمام النيابة، إنها تزوجت منذ 5 أعوام، وانتقلت للعيش مع زوجها بمنزل أسرته، وبعد عامهما الأول رزقهما الله بطفلتهما الأولى "منة"، لكنها فوجئت بمعاملة زوجها وعائلته لها بطريقة سيئة، ومنعها من زيارة أهلها أو التواصل معهم، وبعدها بفترة حملت في ابنتها الثانية ريتاج، ما أثار غضب الزوج، متعللا بأنه يواجه صعوبات في الإنفاق علي طفلة واحدة فكيف باثنتين، وتعدى عليها

بالضرب، ما دفعها للانتقال لمنزل أهلها.
وتابعت الأم، أن زوجها بعد ذلك أشعل النار في منزل عائلتها، انتقاما منها على مغادرتها بيته، وبعد فترة وضعت طفلتها الثانية "ريتاج"، المجني عليها، ورفض الأب تسجيلها باسمه، واستخراج شهادة ميلاد لها، ومع الوقت، قررت الأم العودة مرة أخرى لبيت زوجها، لتربي ابنتيها، لكن ما زاد حياتهما صعوبة هو ضعف قدرة ابنتها ريتاج على المشي، بسبب إصابتها بمرض في الأعصاب.
وأوضحت الأم، أن زوجها وعائلته، اعتقدوا أن الطفلة عاجزة ومعاقة، وعلاجها سيتطلب الكثير من المال، فعاملها الجميع بقسوة شديدة، لدرجة أنها أصيبت بشرخ في الركبة من جراء ذلك.
وأنهت الأم أقوالها، إن زوجها دفن الطفلة دون تصريح وفاة، نظرا، لأنه لم يوثق مولدها، وعندما حاولت الزوجة أن تعرف ما حدث لنجلتها، واتهمت زوجها بقتلها، هددها بالقتل، واحتجزوها داخل المنزل، حتى تمكنت من الهرب وأبلغت الشرطة.