إشادة برلمانية بمبادرة «الأزهري» لمواجهة الفكر المتطرف إلكترونيًا
رحب عدد من أعضاء مجلس النواب بالمبادرة التي أطلقها أسامة الأزهري، مستشار الرئيس لشئون الدينية لمواجهة التيارات التكفيرية إلكترونيًا، موضحين أن مواجهة الفكر الديني المتطرف يستلزم معه استخدام وسائل حديثة لمواجهته، حيث إنه في السنوات الأخيرة لعبت شبكة الإنترنت دورا خطيرا في نشر الأفكار المتطرفة وانتشار الإرهاب خاصة مع تبلور وعي جديد لدى تلك الجماعات يقضي بضرورة استغلال وسائل الاتصال الحديثة، من أجل
وكان أسامة الأزهري، مستشار الرئيس للشئون الدينية، قد أعلن عن مبادرة خاصة بمحاربة التيارات التكفيرية والفكر المتطرف الكترونيًا، حيث كشف أن الجماعات الإرهابية تمتلك 60 ألف صفحة باللغة العربية على صفحات التواصل الاجتماعى، و40 ألف صفحة أخرى بلغات مختلفة.
وقد طالب «الأزهري» خلال مبادرته الأزهر الشريف بإطلاق صفحات رسمية له على الفيس بوك وتويتر، باللغة العربية والإنجليزية، يعمل عليها فريق من الخبراء والمتخصصين، فضلًا عن مطالبته وزارة الأوقاف، والإفتاء، ومجمع البحوث، وهيئة كبار العلماء، ومشايخ الطرق الصوفية، ونقابة الأشراف، وجامعة الأزهر، بإطلاق 4 صفحات اخرى لها، بحيث من فات إحدى تلك المنصات الإلكترونية ستدركه منصة أخرى.
ومن جانبه، أكد يحيى الكدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن مواجهة الفكر الديني المتطرف يستلزم معه استخدام وسائل حديثة لمواجهته، مرحبًا بمبادرة أسامة الأزهري لمحاربة الارهاب.
وأشار «الكدواني» إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبح لها تأثير كبير على الشباب لذلك فإنه من الأفضل أن يتم استغلالها لتواصل رؤاهم وحمايتهم من صفحات الجماعات الإرهابية التي تبث سمومها وتسعى لاستقطاب الشباب للانضمام إليها.
وأوضح «الكدواني» أنه في السنوات الأخيرة لعبت شبكة الإنترنت دورا خطيرا في نشر الأفكار المتطرفة وانتشار الإرهاب خاصة مع تبلور وعي جديد لدى تلك الجماعات يقضي بضرورة استغلال وسائل الاتصال الحديثة، من أجل
وبين «الكدواني» أنه يجب التواصل مع المؤسسات الدينية في مصر وعلى رأسها مؤسسة الازهر وذلك لتنسيق معها لمواجهة الارهاب الالكتروني، موضحًا أنه للأسف لا يتم استخدام التكنولوجيا في مواجهة الإرهاب ويتم استغلال الأساليب التقليدية.
ووصفت شادية ثابت، عضو مجلس النواب، مبادرة أسامة الأزهري بـ«الجيدة»، مؤكدة أنها السبيل الأمثل لمواجهة التيارات الدينية المتشددة وحماية الشباب من الاستجابة للأفكار المتطرفة.
وأوضحت «ثابت» أن البرلمان يدعم هذه المبادرة وسيسعى لتنفيذها على أرض الواقع، وذلك بسبب انتشار الفكر المتطرف واستخدام الجماعات الارهابية الانترنت بشكل كبير مكنها من خداع الشباب والتأثير عليهم.
أوضح أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية بالبرلمان، أن البرلمان سيتبنى المبادرة التى أطلقها الدكتور أسامة الأزهرى لمحاربة التيارات التكفيرية إلكترونياً.
ولفت «العبد» في تصريح له إلى أن اللجنة ستعقد مؤتمراً صحفياً موسعاً خلال أيام قليلة بمقر المجلس، بعنوان «تجديد الخطاب الدينى ومحاربة الإرهاب»، بحضور الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب وممثلين عن جميع المؤسسات الدينية والكنائس فى مصر.
وأفاد «العبد» بأن شخصيات عامة ومفكرين وسياسيين سيحضرون المؤتمر الصحفى، لافتًا إلى أن المؤتمر سيتبنى المبادرة التى أطلقها الدكتور أسامة الأزهرى لمحاربة التيارات التكفيرية إلكترونياً.