نكشف أسرار عودة «شاومينج» مع اقتراب امتحانات الثانوية العامة
سقطت وزارة التربية والتعليم فى أول اختبار لها مع تولى طارق شوقى مقاليد الوزارة، وذلك بعد أن تم تسريب امتحان اللغة العربية للصف الأول الثانوى بمحافظة الجيزة، وهى التسريبات التى تبنتها « شاومينج» الصفحة الأشهر المسئولة عن تسريبات امتحانات الثانوية العامة السنوات الماضية، والتى كان لها أكبر الأثر فى الفوضى التى ضربت وزارة التربية والتعليم وقت تولى الهلالى الشربينى مقاليد الوزارة، وقد أحدثت التسريبات الأخيرة دوياً كبيراً فى الأوساط التعليمية؛ لتطل الأسئلة برأسها من جديد عن الشخصيات التى تطلق على نفسها شاومينج رافعة شعار» الله- الوطن- شاومينج» خاصة مع إعلان تلك الصفحة تحديها جميع القيادات التعليمية البارزة المسئولة عن حفظ وأمن سلامة الامتحانات..
فقد كشفت مصادر عن شخصية شاومينج التى أقضت مضجع وزير التربية والتعليم طارق شوقى بعد أن فشل فى محاصرة ظاهرة تسريب الامتحانات التى بدأت منذ عام 2013 واستمرت حتى امتحانات العام الجارى، فحسب المصادر، فقد أكدت أن شاومينج مجموعة من شباب «السوشيال ميديا» يعاونهم عدد من قيادات التربية والتعليم داخل ديوان الوزارة وداخل عدد من مديريات التربية والتعليم المختلفة ممن لديهم القدرة فى الحصول على المعلومات والحصول على أوراق الامتحانات فى مراحلها المختلفة، ومن ثم إمكانية تسريبها للطلاب نكاية فى وزير التعليم..
وأشارت المصادر إلى أن الهدف الرئيسى الذى يضعه شاومينج أمام عينيه ومن أجله يتم تسريب الامتحانات هو توصيل رسالة للقيادات العليا داخل الوزارة بوجود «فساد» فى كل القطاعات بعد أن استنفدت تلك القيادات جميع الطرق القانونية للكشف عن الفساد ومحاربته دون جدوى، وهو ما ظهر واضحا فى التخبط الذى وقعت فيه الوزارة خلال السنوات السابقة، وبسبب الفساد المستشرى فى أروقة التعليم حدث انهيار فى المنظومة التعليمية بالكامل التى أثرت سلباً على الطلاب بجانب استنزاف موارد الأسرة المصرية فى الدروس الخصوصية.
وأكدت المصادر أن هناك 5 طرق يلجأ إليها شاومينج من أجل الحصول على ورقة أسئلة الامتحانات منها التسريبات التى تحدث من المطبعة السرية، وبعد إحكام الوزارة على قيادات