رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عقوبة التنبيه لأستاذين بجامعة طنطا ومناقشة الدكتوراة

بوابة الوفد الإلكترونية

صدق الدكتور ابراهيم سالم رئيس جامعة طنطا على قرار الدكتور محمود طه الاستاذ بكلية الحقوق ورئيس لجنة التحقيق ،فى واقعة التعنت مع مدرس مساعد بكلية التربية الرياضية ومنعه بمختلف الطرق مناقشة رسالة الدكتوراه والمماطلة فى بحث رسالته.
 وقرر توجيه عقوبة " التنبية " للدكتور شريف الجروانى عميد الكلية الاسبق ،والدكتوره حنان عبد اللطيف رئيس قسم بالكلية ، مع تحديد موعد لمناقشة رسالة الدكتوراه للباحث أشرف حباظة المدرس المساعد بالكلية ، واخطرت الدكتوره عزة الوسيمى عميد الكلية لتنفيذ العقوبة وتحديد موعد مناقشة الدكتوراه.
وكانت التحقيقات قد كشفت إخلال الاستاذين لمقتضيات وظيفتهما ،ومخالفة القواعد المعمول بها لمناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه ، كما تضمنت العقوبة خصم 10 أيام من راتب الباحث المتضرر بسبب ما كتبه على صفحات التواصل الاجتماعى ضد الاساتذه المتضرر منهم فى بحثه عن رسالة الدكتوراه ومناقشتها .
وكانت "الوفد " كشفت مآساة المدرس المساعد ،والذى اجبر على التوقيع على بياض ،وعلى اقرارت بعدم رغبته فى التعيين بقسمه الاصلى بعد حصوله على الدكتوراه ، بالمخالفه للقواعد والقرارت الصادره من الجامعه نفسها ، واخيرا تفريغ رسالته من المحتوى العلمى حتى يناقش دكتوراه "شبة  فارغه "، وبالتالى  عدم حصوله عليها ونقله من

وظائف اعضاء هيئة التدريس الى وظيفة ادارية، واستجاب الدكتور ابراهيم سالم رئيس الجامعة وقرر التحقيق فى ماجاء بقصة الباحث المظلوم.
وكان اشرف فتحى حباظه المدرس المساعد بكلية التربيه الرياضيه بجامعة طنطا ، عين فى وظيفة معيد بتاريخ 12- 3- 2007 ، بقسم المناهج وطرق التدريس ، وحصل على الماجستير فى 22- 5- 2010،، وتم تعيينه مدرس مساعد بذات القسم بتاريخ17- 8 - 2010.
وفور شروعه فى مناقشة رسالة الدكتوراه بدأت مشاكله مع اعضاء هيئة الاشراف ،بسبب الرغبه فى اقصائه عن قسم طرق التدريس ، واجباره على توقيع اقرارات برغبته فى التعيين بقسم اخر !! بل والتوقيع بذلك وعلى بياض ؟!وأسفرت نتيجة التحقيق عن توجيه عقوبة التنبيه على الأستاذين وخصم ايام من راتب الباحث، وتحديد موعد مناقشة الدكتواره الخاصة به .