رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ثورة ضد قانون أبوحامد المشبوه

شيخ الازهر
شيخ الازهر

انتفضت مصر على مختلف طوائفها، للدفاع عن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بعد الحملة الشرسة التى يتعرض لها الأزهر جامعًا وجامعة، من جانب بعض الإعلاميين والبرلمانيين، جاء التصفيق الحاد لشيخ الأزهر فى مناسبتين متتاليتين خلال الفترة الأخيرة، بمثابة استفتاء على الرجل وتجديد الثقة فيه ودعمه ضد الحملات التى تحاول النيل منه، كانت المناسبة الأولى الاحتفالية التى حضرها البابا فرنسس بابا الفاتيكان والثانية كانت فى الاحتفال بعيد العمال.

كان التصفيق الذى لم يحصل عليه أي من أئمة الأزهر السابقين بمثابة رسالة لدعم الرجل والمؤسسة.

وبدأت أمس الثورة على قانون أبوحامد الذى وصفه البعض بأنه تخريب للأزهر محاولة للنيل من الإمام الأكبر، وضرب فى المؤسسة الدينية العريقة التى تتمتع بتاريخ وسمعة طيبة على مستوى العالم الإسلامى.

فى البرلمان أعلن النائب أسامة شرشر عضو مجلس النواب بدء جمع توقيعات من أعضاء البرلمان لمنع عرض مشروع قانون النائب محمد أبوحامد الخاص بتعديل الأزهر مشيرًا إلى وجود عوار دستورى فى القانون ومخالفة صريحة للمادة 7 منه.

قال شرشر إن دور مجلس النواب هو حل الأزمات وليست تصديرها، مشددًا على أن الأزهر والإمام خط أحمر.

من جانبه قال النائب أحمد إدريس إن هناك وفدا برلمانيا سيقوم بزيارة قريبة لشيخ الأزهر لإعلان وقوف النواب بجانب هذه المؤسسة العريقة فى الحرب التى تتعرض لها مؤخرًا.

واستهل تخالف دعم الأزهر بيانه أمس بتوجيه الشكر لحزب الوفد وجريدة الوفد على

مبادرتها بتبنى حملة الدفاع عن الأزهر المؤسسة الإسلامية الأولى بالعالم ومعقل الوسطية ومن شيخه الجليل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.

كما وجه الائتلاف الشكر لنواب التحالف البرلمانى للتصدى لقانون أبوحامد، وهم أسامة شرشر وأحمد الفرشوطى وأحمد إدريس والطيرى حسن عبده والدكتور حمادة العمارى.

وأعربت قبائل بنى هلال وعدد من القبائل الكبرى بمحافظات مصر دعمها أمس لشيخ الأزهر واستنكرت الهجمة التى يتعرض لها.

كان شيخ الأزهر قد رفض اقتراح قبائل الصعيد والأحزاب والقوى الوطنية هناك بتنظيم استقبال شعبى حاشد له بمطار الأقصر فى أول إجازة يقوم بها لمسقط رأسه بعد الأزمة.

كان النائب محمد أبوحامد قد تقدم بمشروع قانون يهدف إلى هدم مؤسسة الأزهر والمساس بالثوابت المصرية، ومحاربة الوسطية المتمثلة فى الأزهر الشريف، تزامن مع مشروع أبوحامد هجوم إعلامى غير مسبوق على الأزهر والإمام، وبادر حزب الوفد وجريدته بالتصدي لهذه المحاولة للحفاظ على منارة الإسلام المتمثلة فى الأزهر الشريف وشيخه الإمام الأكبر.