رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

لأول مرة منذ 2014.. الولايات المتحدة ترسل قوات أمريكية إلى أفغانستان

قوات أميركية وصلت
قوات أميركية وصلت إلى أفغانستان

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، إرسال وحدة عسكرية مكونة من 300 عنصر من مشاة البحرية الأمريكية ( مارينز) إلى ولاية  هلمند جنوبي  أفغانستان، في خطوة هي الأولى منذ عام 2014.

 

وأضافت في بيان أن هذه الوحدة ستشرف على  تدريب  القوات  الأفغانية، وتزويدها بخدمات استشارية، فضلًا عن مكافحة "الإرهاب".

 

وفي أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة الأميركية، تدخل الجيش الأميركي في أفغانستان، في الشهر التالي، وأسقط نظام حكم حركة  طالبان، الذي اتهمته واشنطن بإيواء عناصر تنظيم القاعدة، الذي تبنى الهجمات، التي أودت بحياة أكثر من 3000 شخص، وآنذاك أرسلت واشنطن عددًا من قواتها إلى ولاية هلمند، ثم سحبتها في 2014.

 

وأعلنت بعثة "الدعم الحازم" في أفغانستان، التابعة لحلف  شمال  الأطلسي (  ناتو)، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، السبت، أن واشنطن تدرس إرسال بين 3 إلى 5 آلاف جندي إضافي إلى العاصمة كابول.

 

فيما أفاد التلفزيون الأفغاني المحلي "تولو" أن إعادة انتشار جنود أميركيين في أفغانستان يأتي "ضمن الاستراتيجية الجديدة لإدارة الرئيس الأميركي،  دونالد  ترمب، الهادفة إلى تعزيز المساعدات العسكرية لحكومة كابول لمواجهة طالبان"، ومنذ تنصيبه رئيسًا، في 20 يناير الماضي، خلفًا لباراك أوباما، لم

يعلن ترمب أي موقف بشأن ما يعتزم القيام به بخصوص التواجد العسكري الأميركي في أفغانستان، حيث لا يزال أكثر من 8 آلاف جندي أميركي ينتشرون ضمن قوة "ناتو".

 

وأعلنت طالبان الجمعة الماضي إطلاق هجومها الربيعي السنوي (يعقب ذوبان الثلوج) تحت اسم "عملية منصوري" نسبة إلى زعيمها السابق "الملا أختر منصور"

 

وأشارت الحركة إلى أن تركيزها الرئيسي في الهجمات سيكون على القوات الأجنبية، وأجرى وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، الإثنين الماضي، زيارة مفاجئة لكابول، بهدف بحث سبل تعزيز المساعدات العسكرية إلى أفغانستان من أجل مواجهة طالبان، وجاءت زيارة ماتيس بعد أيام من شن طالبان هجوم استهدف قاعدة "فيلق شاهين 209"، في مدينة مزار شريف، مركز ولاية بلخ (شمال)؛ ما أودى بحياة قرابة 140 جنديًا أفغانيًا.