رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كوباية الشاي على طريقة الإسلاميك فيمنست.. خناقة تغزو مواقع التواصل

الإسلاميك فيمنست
الإسلاميك فيمنست

تحول من منشور عادى إلى متصدر مواقع التواصل الاجتماعي، حكاية أصبحت تتكرر بشكل يومي فى مصر.

 

لم يحمل منشور "كوباية الشاي" ضجة على المحتوى نفسه فقط، بل تحول إلى تصدير تريند جديد وهو "الإسلاميك فيمنست".

 

السر فى ذلك خروج المنشور من ناشطة محسوبة على الإسلاميين والمحافظين، وهي جهاد تليمة، واستناد جهاد إلى نصوص دينية لإثبات أن المرأة ليست مكلفة أن تخدم زوجها وهو قادر، يخالف التوجهات الإسلامية لكثير من الشيوخ، التى تفرض على المرأة خدمة زوجها.

 

 

سريعًا ما انضمت ناشطات إلى صف جهاد تليمة ووافقوها رأيها، معلنات بشكل غير مباشر انضمامهم إلى "الإسلاميك فيمنست".

 

قالت الناشطة غدير أحمد، إن النسوية مدارس متعددة لدرجة إن هناك مدرسة إسلامية، كما أن هناك مسيحية، ومدارس ليبرالية وماركسية وراديكالية.

 

أضافت غدير: "أنا مبسوطة إنى متشتمتش المرة دي وحظ سعيد للزميلات أحب أشارك بالهاشتاج".

 

موضة "الإسلاميك فيمنست":

 

موضة معتنقي النسوية الإسلامية "الإسلاميك فيمنست" انتشرت سريعًا بين الفتيات والسيدات، كونها طريقة جديدة ومريحة تتسم بالطابع الديني.

 

فالنسوية الإسلامية، تعد تحقيق المساواة الكاملة بين المرأة والرجل في الأمور الشخصية والعامة، استنادًا على القرآن، والحديث في مسألة حقوق المرأة في

الإسلام.

 

ومن أهداف حركات "إسلاميك فيمينست" التأكيد على أن ما يسيء لحقوق المرأة ليس الإسلام بقدر الجهل الذي سيطر على المجتمع، على أساس أن الإسلام منح المرأة الكثير من الحقوق التي حرمت منها في الأديان الأخرى، كما تشير الداعيات للنسوية الإسلامية لرفض المركزية الذكورية.

 

لكن سرعان ما اختلفت الأراء بين الفتيات أنفسهن بين المؤيدين والمعارضين، وتدخل الرجال فى الأمر حول صفحات مواقع التواصل الإجتماعي إلى "خناقات إلكترونية".

بداية "الإسلاميك فيمنست":

بدأت الحركة النسوية الإسلامية "الإسلاميك فيمنست"، وفقًا للمراجع التاريخية، في القرن التاسع عشر، على يد الإيرانية طاهرية، واهتمت بتحليل القرآن وتفسيره والبحث عن حقوق المرأة ومهاجمة تعدد الزوجات والحجاب، ويذكر لها قولها: "يمكنك قتلي بأسرع ما تريد، ولكن لا يمكنك وقف تحرير المرأة".