قبائل الصعيد تحذر البرلمان من تعديل قانون الأزهر
حذرت قبائل الصعيد، رئيس وأعضاء البرلمان، من مخاطر «اللعب بالنار» فيما يسمى بتعديل قانون الأزهر، مؤكدة أن مؤسسة الأزهر الشريف، وشيخها خط أحمر، لن يسمح لأحد بالاقتراب منه، وبأن تحركات البعض من هواة الظهور الإعلامى، والمعادين لمؤسسة الأزهر الشريف، باتت تنذر بعواقب وخيمة، قد تطال نتائجها الجميع دون تفرقة.
وقالت مصادر قبلية فى الأقصر إن قبائل الأقصر وقنا وأسوان وسوهاج، باتت تبحث فى عدد من الخيارات لمواجهة الحملة المسعورة والمنظمة التى يتعرض لها الأزهر الشريف، وإن تلك الخيارات لا تستثنى خيارا، بدءاً من دعوات التظاهر، وحتى أقصى درجات التصعيد الاحتجاجى، لمواجهة ما يلوح به البعض تحت قبة مجلس النواب من مخططات تصب فى مصلحة أعداء الأزهر وأعداء مصر والإسلام.
جاء ذلك ردا على ما تداولته المواقع الإخبارية، بشأن قيام البرلمان بتلقى مقترح تعديل الأزهر، والذى قالت التسريبات إنه يحوى مواد تهدد بهدم استقلالية الأزهر وشيخه، وخضوعه لسيطرة المؤسسات الحاكمة.
وقال جمال أمين الصادق، من الرموز السياسية والقبلية بالأقصر، إن من يهاجمون الأزهر، يهدفون للنيل من الإسلام، مشيرا إلى أن مصر تعرف فى معظم بلدان أوروبا وآسيا وأفريقيا بأزهرها، وأن مشايخ الأزهر وكتب الأزهر لا يخلو منها بلد فى العالم أجمع.
وقال الشيخ محمد الرملى، أمين عام بيت العائلة المصرية بالأقصر، إن خريجى الأزهر وطلابه وعلماءه
من ناحية أخري، قال عمرو حمروش، أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن الهدف الأسمي من قانون النائب محمد أبوحامد، يستهدف الإمام الأكبر د.. أحمد الطيب، وهو أمر مثير للتساؤل، خاصة في ظل الهجمة غير المبررة علي الأزهر الشريف خلال الفترة الأخير قائلا: «الهدف من قانون أبوحامد هو النيل من شيخ الأزهر».