عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشاعر عبدالناصر علام.. احتفى به "الأبنودي".. وأهمله المسئولون

بوابة الوفد الإلكترونية

يعد عبد الناصر علام واحداً من المبدعين الحقيقيين في قصيدة العامية، وقدم أول دواوينه "انزفني"-صدر عن سلسلة إبداعات- وهو شاعر العامية الوحيد الذي قدمه الأبنودي بنفسه في معرض الكتاب، وصدرت له عدة دواوين، منها "انزفني، عيال أخرى، دق القلوب، ولسه هتتحمل هزايم، دلوقتي أقدر، روحك تنط لتحت.

علام" الذي يعمل مدرسا للمجال الصناعي بإحدى المدارس، وكان يشارك في إحدى حفلات المدرسة، سقط أرضا فأصيب وخضع لكل ما يمر به مريض السرطان من جلسات الكيماوي والإشعاعي وما يتبعها، حيث أنفق فيها ما لا يقل عن 200 ألف جنيه، باع فيها كل ما يملك واقترض من البنوك بضمان راتبه ليسدد القرض طوال السنوات المقبلة، فيما تفاقم الأمر مرة أخرى، خاصة أنه يعول زوجته وأمه وأولاده الثلاثة

وأنفق الشاعر نحو 200 ألف جنيه على جلسات الكيماوي والإشعاعي وباع كل ما يملك واقترض من البنوك بضمان راتبه ليسدد القرض طوال السنوات المقبلة، وهو يعول زوجته وأمه وأولاده الثلاثة

حصل الشاعر على جائزة شعر العامية المصرية 1997 على مستوى جنوب الصعيد، ومرة ثانية عام 1999، كما حاز جائزة المجلس الأعلى للثقافة في شعر العامية عدة مرات، صدر له : ديوان” انزفني” عن الهيئة العامة لقصور الثقافة –سلسلة ابداعات1997وديوان ” دلوقتي اقدر ” إقليم وسط وجنوب الصعيد – سلسلة ينابيع – 1999وديوان ” عيال أخري” وسلسلة اشراقات أدبية – الهيئة العامة للكتاب و”ديوان “دق القلب “الهيئة العامة للكتاب وديوان ” روحك تنط لتحت” ملتقي الطليعة الأدبي –دار اكتب وديوان” لسه هاتتحمل هزايم” الهيئة العامة للكتاب 2008وديوان “يللا تعالوا ” شعر أطفال – سلسلة كتاب قطر الندي وديوان ” عيال أخري ” طبعة ثانية مكتبة الأسرة 2010وله تحت الطبع : ديوان ” لما ابتديت احبي ” وديوان “سلسلة ضهري”وديوان : ” مزيكة بتجر الشريط”و كتم النفس” مسرحية شعرية.

ناشد مثقفون مصريون على صفحات التواصل الاجتماعي الحكومة ممثلة في وزير الثقافة الكاتب حلمي النمنم، للتدخل لإنقاذ الشاعر عبدالناصر علام، والذي احتفى به الراحل الأبنودي وبموهبته ، وتعرض مؤخرا لكسر في العمود الفقري وأجرى عملية جراحية باهظة التكاليف فى القاهرة، حيث

اكتشف الطبيب أن هناك مرضًا خبيثًا ينخر فى نخاعه الشوكي.

وعلى صفحته كتب الروائي فرحات جنيدي : أيها الكتاب هل آن الآوان لنتحرك؟ لماذا هذا الصمت ؟ لماذا هذا الخنوع ؟ كل يوم يكتب أحدنا عن أحد القامات الأدبية التى أفنت حياتها فى خدمة الثقافة المصرية والعربية أنه يعانى من المرض وضيق اليد والإهمال فى المستشفيات الحكومية ولا أحد يتدخل لإنقاذه سواء اتحاد الكتاب أو وزارة الثقافة أو حتى الجمعيات الثقافية ولا نجد غير تلك الجملة التى كتبها الكثير منا ” انقذوا الشاعر أو الكاتب فلان ” أهكذا ينتهى الأمر والله عارٌ علينا.

وذكّر “جنيدي” بمعاناة الشاعر الراحل محمد الشهاوي بمستشفيات كفر الشيخ، وكذا الشاعر طاهر البرنبالي وغيرهم، وإهدار اتحاد كتاب مصر لمنحة علاج الكتاب التي قدمتها دولة الإمارات، وهو ما حدا برئيس اتحاد الكتاب العرب الشاعر حبيب الصائغ لتبني حالة الروائي الكبير محمد جبريل بعد أن وضعت الدولة المصرية سقفا لتحمل نفقات علاجه بالخارج.

من جانبها، طالبت الأمانة العامة لأدباء مصر بسرعة التدخل لإنقاذ حياة الشاعر عبد الناصر علام، الذي يرقد في مستشفي أورام سوهاج.

وناشدت الأمانة العامة لأدباء مصر، وزارة الثقافة ومتمثلة في شخص الوزير حلمي النمنم بالقيام بدورها المنوط بها في رعاية الأدباء، كما ناشدت رئاسة الوزراء سرعة العمل على نقل الشاعر إلى إحدى المستشفيات الكبرى لإنقاذ حياته، وهو الذي دافع عن مصر بقلبه وقلمه وشعره.