شاهد بأنصار بيت المقدس عن تفجير مديرية أمن القاهرة: "عينيا ضاعت خالص"
قال الرائد عادل مصطفى، شاهد الإثبات بمحاكمة المتهمين بتنظيم أنصار بيت المقدس، أنه كان حاضرًا يوم وقوع الإنفجار الذى لحق بمديرية أمن القاهرة، منوهًا بأنه لا يتذكر شيئًا عن الواقعة، غير أنه أصيب وتم نقله إلى المستشفى لتلقى الإسعافات اللازمة.
عقب ذلك، استمعت محكمة جنايات القاهرة، التى تنظر القضية اليوم الثلاثاء، بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، لشاهد اثبات آخر، والذى أفاد بأن أحد المجندين أبلغه بوجود سيارة مجهولة تم ركنها أمام مبنى المديرية، وهى السيارة ذاتها التى أحدثت الإنفجار ، ما أسفر عنه اصابته بغيبوبة ونزيف بالمخ، إلى جانب استئصال جزء من القصبة الهوائية، معقبًا:"عينيا
وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم تأسيس وتولي قيادة جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
