رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. روايات أهالي القرية تكشف المستخبي في جريمة اغتصاب "رضيعة البامبرز"

اهالى القرية
اهالى القرية

جريمة بشعة شهدتها قرية ميت ذنقر التابعة لمركز طلخا محافظة الدقهلية، بعد أن تعدى عاطل جنسيًا على طفلة رضيعة تبلغ من العمر 18 شهرًا كاد أن يفقدها حياتها لولا عناية الله .

"الوفد" تنتقل إلى مسرح الجريمة وتلتقى بأهالي القرية التى خيم عليها الغضب من الجريمة النكراء والتى تدل على تجرد المتهم وأسرته من مشاعر الإنسانية ومحاولتهم إخفاء الجريمة.

 

التقينا بعمدة قرية ميت ذنقرعلي محمد الشربينى والذى بادرنا قائلا عائلة "إبراهيم" هذا المجرم تتكون من أب فلاح لا يمتلك سوي قيراط أرض بني عليه هذا المنزل في آخر البلد وطوره بعد سفر نجليه للعمل بالسعودية، ووالدته ربة منزل وهم عائلة منطوية وكنا نساعدهم، أما هذا المجرم فهو عاطل يشتغل شوية في مضرب للطوب، وفي أغلب الأحيان لا يعمل وهذا سبب طلاقة لأنه يعتمد علي والده ليساعده ماديا بعد تدخل والدته في هذا الأمر .

 

وحمل "العمدة" مستشفيات الصحة النفسية مسئولية  تلك الجريمة فقد علمنا أن هذا المتهم " إبراهيم الرفاعي " تم دخوله إلي مستشفيات الأمراض النفسية والعقلية "العباسية بالقاهرة، ومستشفى دميرة للأمراض النفسية بالدقهلية "، فكيف يظل طليقا وهو بهذه الخطورة إذا كان مريضًا نفسيًا بالفعل، وجاء هنا لنبتلي به بعد طرده هو وعائلته في جلسة عرفية وقتل أحد الأشخاص بسكين لنري منه هذه الجريمة البشعة، وقد بلغنا أكثر من مرة فقد حاول اغتصاب والدته وجري ورائها لولا تدخل الناس، وقام بحرق حظيرة المواشي ولم يتحرك أحد فهذا إن صح أنه مريض نفسي فاحمل الصحة مسئولية تلك الجريمة.

 

ويكمل وليد قاسم حسن من أهالي القرية قائلا واحد بهذا الأجرام كيف يعيش وسطنا فقد كنا نخاف على أولادنا منه فقد ارتكب جريمتين بقريته ميت ذنقر أحداها قتل، وأخرى شروع في قتل وجاء مطرودا من قريته وكنا نمد لهم يد المساعدة، لنري منه تلك الجرائم فقد حرق حظيرة المواشي الخاصة بوالده ، وقمنا بمساعدتهم، ولكننا كنا نخاف منه على أولادنا فهو إنسان غريب الطباع ونرى أن والدته ووالده هما سبب رئيس لحمايته، وهو ليس له أصدقاء في البلد.

 

وتساءل مسعد محمد السيد عمار أحد الجيران قائلا الراجل ده قاتل من ميت ذنقر واحنا منعرفشي مشاكله والناس أخذته المركز أكثر من مرة بسبب ضربه لأبوه وحرقه لدارهم ونفاجأ برجوعه، فهل هذا المجرم يتعايش وسط ناس مسالمين مثلنا، رافضا أن يكون ما حدث بسبب مرض نفسي قائلا أهله يساعدوه، هو بيستهبل وليس مريضًا، والدليل على ذلك أنه بعد ارتكاب جريمته خرج ومعه شومة غليظة واختبئ في مدافن ميت ذنقر، أليس هذا دليل على إدراكه ووعيه لما يفعله .

شاهد الفيديو كاملا